مصطفى بكري يكشف: الرئيس السيسي يرفض تهجير الفلسطينيين ويواجه أمريكا بـ”لا” قوية

زعم الصحفي مصطفى بكري وجود حملة ممنهجة ضد دور مصر كوسيط في حل الأزمة والمعاناة في قطاع غزة. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بإنهاء وجود حماس، معتبراً إياها تعرقل المفاوضات، ومؤيداً لموقف بنيامين نتنياهو.
وأضاف بكري، خلال ظهوره في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، أن الدعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج تخدم الاحتلال الصهيوني وتبرئه من جرائمه.
وتابع بكري: «عندما نسمع دعوات مشبوهة لمحاصرة السفارات المصرية في الخارج أو التظاهر أمامها، فهذا يعني شيئاً واحداً فقط، وهو مهاجمة القضية الفلسطينية، ومساعدة إسرائيل، وتبرئة الصهاينة من جرائم الحصار والمجاعة والإبادة».
قال بكري مخاطبًا مُطلقي هذه الدعوات: “لو جاز لنا اتهامكم بالجهل وعدم فهم مدى جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير، لكان ذلك مُحتملًا. لكن الأرجح أنكم مُتآمرون، لأن هذه الحملة مدعومة من جماعات معادية لمصر، وتشعر باستياء عميق من رفض تهجير الفلسطينيين”.
أكد مصطفى بكري أن مصر لا تحتاج إلى موافقة أحد. رفض الرئيس السيسي لقاء ترامب أكثر من مرة، وأكد للولايات المتحدة أنه لن يكون هناك طرد، والتزم بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس. هذه مواقف واضحة لا تتزعزع.