تنسيق الثانوية العامة 2025: أهم قواعد لترتيب الرغبات وضمان القبول في الكليات المحبوبة!

مع انطلاق برنامج تنسيق الثانوية العامة 2025، يترقب آلاف الطلاب وأولياء أمورهم بفارغ الصبر فتح باب التسجيل لاختياراتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للتنسيق. ولا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول كيفية تنظيم اختياراتهم بالشكل الأمثل لضمان قبولهم في الكليات والمعاهد التي تناسب درجاتهم وأهدافهم الدراسية.
إن تصنيف تفضيلاتك هو مفتاح القبول في الكلية.
يُعدّ تحديد أولوياتك الأكاديمية بعناية من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على فرص قبولك. يخضع برنامج التنسيق الجامعي لعام ٢٠٢٥ لمجموعة من القواعد والإرشادات التي يجب على الطلاب الالتزام بها لتجنب الأخطاء التي قد تُعرّض مستقبلهم الأكاديمي للخطر.
القواعد الواجب مراعاتها عند تسجيل الرغبات
وبحسب وزارة التعليم العالي، يجب على الطلبة عند إدخال تفضيلاتهم عبر موقع التنسيق مراعاة النقاط التالية:
اختيار التخصص أو الجامعة من بين القطاعات المسموح بها للمجموعة الدراسية للطالب (العلوم الطبيعية – الرياضيات – الأدب).
للحد من الاغتراب، تُرتَّب الجامعات وفقًا لقوائم التوزيع الجغرافي المتدرجة. ويُنصَّح بإنشاء الجامعات الواقعة ضمن المنطقة الجغرافية الأولى أولًا.
يمكن للطلبة التبديل بين التخصصات المختلفة بشرط استيفائهم للمتطلبات المحددة لكل جامعة، مثل اجتياز اختبارات القدرات لبرامج متخصصة معينة.
خطوات التسجيل عبر موقع التنسيق الإلكتروني 2025
للدخول إلى موقع التنسيق وتسجيل تفضيلاتك فور بدء المرحلة الأولى، يجب عليك زيارة الرابط الرسمي لموقع التنسيق الإلكتروني على بوابة الحكومة المصرية، والذي سيكون متاحًا هنا:
انقر هنا
متى يبدأ التسجيل للمرحلة الأولى المرغوبة؟
أكدت الدكتورة جودة غانم رئيس مكتب التنسيق، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025 خلال ثلاثة إلى أربعة أيام فقط من اعتماد نتائج الثانوية العامة رسمياً.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي ستوضح في الإعلان الرسمي ما يلي:
الحد الأدنى للقبول في كل قسم من الأقسام الثلاثة (العلوم – الرياضيات – الأدب).
موعد بدء تسجيل الرغبات على موقع التنسيق الإلكتروني
قواعد توزيع الطلبة لتحقيق التوازن والعدالة في القبول بالجامعات والمعاهد.
نصيحة للطلاب: لا تتسرع في تسجيل طلباتك.
وينصح خبراء التعليم الطلبة بعدم التسرع في إدخال تفضيلاتهم، وقراءة دليل التنسيق الرسمي بعناية، والتأكد من مراعاة التوزيع الجغرافي، وتقييم الجامعات على أساس أولويتها الفعلية وليس فقط معدلها التراكمي.