مؤامرة خبيثة ضد مصر: مصطفى بكري يكشف التفاصيل المثيرة للتحريض

صرّح الإعلامي مصطفى بكري بأنّ مصر ستواصل جهودها لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار. كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان التقارب الجغرافي للأراضي الفلسطينية، تمهيدًا لبدء عملية سياسية تُفضي إلى تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية وخطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وأضاف بكري في برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على بوابة البلد، أن هذا هو موقف مصر الثابت، وليس جديدًا. فقد حافظ الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا الموقف منذ بداية عملية طوفان الأقصى، ولم يتردد في التراجع عنه رغم الضغوط والإغراءات.
وتابع بكري: “إن تفسيري للاعتداءات الأخيرة على السفارات المصرية، ومقر إقامة السفير المصري في بريطانيا، واقتحام السفارة المصرية في هولندا من قبل متطرف، يفرض علينا التساؤل عن عدة أسئلة مهمة”.
وأضاف: “تحدثت عن الموضوع الأول منذ أسبوعين وحذرت من مؤامرة في الداخل والخارج هدفها التحريض على الكراهية ضد مصر وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب من خلال نشر معلومات كاذبة ومزاعم مضللة تهدف إلى إثارة الاضطرابات في الداخل وإثارة الكراهية ضد النظام”.
وتساءل بكري: هل حقا فشلت مصر في تقديم المساعدات لأهلنا في قطاع غزة؟!
أجاب: “مصر قدمت 80% من المساعدات التي سبق تقديمها لقطاع غزة. وقد قدمت هذه المساعدات القوات المسلحة والمجتمع المدني وجميع الجهات ذات الصلة، تحت القيادة المباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وتابع: “لنفترض أن مصر تجاهلت الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح وأرسلت العديد من المركبات والمساعدات إلى غزة دون تنسيق مع الجانب الآخر. ماذا سيحدث؟ ستقصف إسرائيل قطاع غزة وتمنع دخوله، ولن تصمت مصر بالتأكيد. سيتصاعد الوضع، وستكون جميع السيناريوهات واردة”.