الانفجار الصامت: كيف يمكن أن يدمر الغضب المكبوت صحتك النفسية؟

قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن ضبط النفس وضبط الغضب من أفضل وسائل مواجهة النفس. وأكدت أن وعي الإنسان بمشكلته والسعي لحلها هو الخطوة الأولى نحو التطور الروحي والسلوكي.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في برنامجها "للمرأة نصيب" على بوابة البلد، أن الغضب شعور خطير قد ينقل صاحبه من حال إلى حال. وأشارت إلى أن الغضب يُولّد شعورًا بالحرقة في النفس، ويؤثر على القلب والجسد والعلاقات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الإسلام يُقدّم علاجًا واضحًا لهذه الحالة النفسية، فقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالوضوء لمن غلبه الغضب. وأوضحت أن الماء يُطفئ نار الغضب المُستعرة في الإنسان، وهذا ما يُؤكده العلم والواقع النفسي.
أكد أبو الخير أن أخطر ما في العلاقات الإنسانية هو تأثير اللسان، موضحًا أن الغضب، إن لم يُكبح، قد يؤدي إلى أقوال وأفعال جارحة يندم عليها الإنسان لاحقًا، مما يؤدي بدوره إلى الإساءة والظلم والعدوان غير المبرر على الآخرين.