معلومات صادمة عن ارتباطات المنظمات الإخوانية في أمريكا وتعاونها مع 3 أجهزة استخبارات!

منذ 4 ساعات
معلومات صادمة عن ارتباطات المنظمات الإخوانية في أمريكا وتعاونها مع 3 أجهزة استخبارات!

أكد ماهر فرغلي، الكاتب والباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية، أن الولايات المتحدة لا تزال تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كأداة سياسية تستخدم وقت الحاجة، رغم القلق المتزايد في الأوساط الأميركية بشأن التوسع الاقتصادي والتنظيمي للإخوان وتمويلها للجماعات المتطرفة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وأضاف فرغلي، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على بوابة البلد، أن الجماعة لا تعمل في الولايات المتحدة تحت اسم الإخوان المسلمين، بل تحت مسميات مختلفة مثل «كير»، و«إسنا»، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ومعهد الفكر العالمي، ومؤسسات أخرى تمثل الواجهة المدنية للتنظيم.

أوضح فرغلي أن الجماعة تتستر وراء أنشطة اقتصادية ودينية، كبناء المدارس وجمع التبرعات والأعمال الخيرية المتعلقة بالحج والعمرة. هذه الأنشطة تُدرّ أموالاً طائلة وتُستخدم لكسب النفوذ. وأشار إلى أن جماعة الإخوان لا تستخدم شعارها في الغرب، بل تتحدث بلغة أيديولوجية بعيدة عن التعصب، تُركّز على سكان شمال إفريقيا.

وأشار إلى أن ملفات الإخوان استُخدمت لأغراض استخباراتية من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية كألمانيا وبريطانيا لعقود. وأكد أن الإخوان منفتحون على هذا الاستخدام ولا يمانعون. كما أن هناك وثائق ومراسلات تثبت تعاون قادتهم مع أجهزة استخبارات غربية.


شارك