رئيس الوفد: أتحمل تكاليف الجريدة الورقية المرتفعة لدعم الإعلام الحر في الحزب

أكد الدكتور عبد السنيد يمامة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد يقوم على مؤسسات شفافة وانتخابات داخلية. وأضاف أن للمجلس الأعلى حق سحب الثقة، ولرئيس الحزب حق حل المجلس الأعلى. وفي النهاية، يبقى حزب الوفد هو المرجع الأعلى.
في لقاء مع الصحفي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، انتقد رئيس حزب الوفد القرار السابق بتجميد عضوية أعضاء الحزب في مجلسي الشيوخ والنواب. واعتبر ذلك يتعارض مع طبيعة عمل الحزب. وقال: “الحزب كائن حي، ينضم إليه أفراد ويغادرونه. فكرة تجميد العضوية تتعارض مع التطورات السياسية”.
تناول اليمامة ملف الإعلام داخل الحزب، معلنًا فصل الصحيفة الورقية عن موقع الوفد الإلكتروني، وتعيين الصحفي ياسر شورى رئيسًا للتحرير. وأكد أنه يتحمل جميع نفقات الصحيفة الورقية بنفسه، رغم تكلفتها الباهظة، مؤكدًا دعمه لحرية الإعلام داخل الحزب دون التدخل في محتواه.
واختتم الدكتور عبد السنيد اليمامة حديثه بالتأكيد على أن حزب الوفد يستعد بكثافة للانتخابات المقبلة في يناير، سواءً في مجلسي النواب والشيوخ. وأشار إلى أن الحزب يضم نخبة من الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى فريق آخر يرجو الله أن يوفقه لخدمة الحزب والوطن.