جدل واسع حول أعمال الحفر في منطقة الصوت والضوء: أحمد موسى يطالب برد عاجل من وزارة الآثار

منذ 5 ساعات
جدل واسع حول أعمال الحفر في منطقة الصوت والضوء: أحمد موسى يطالب برد عاجل من وزارة الآثار

أكد الإعلامي أحمد موسى أن منطقة الأهرامات هي أهم موقع أثري في العالم، مضيفاً: “أحد الأشخاص أرسل لي فيديو وأريد رداً من الجهات المعنية بالآثار”.

خلال تقديمه لبرنامج “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، قال أحمد موسى: “كلامي ليس موجهًا لشخص بعينه، ولكن المنطقة المحيطة بالأهرامات وحتى دهشور مناطق أثرية. الفيديو الذي عُرض يُظهر لودرًا يحفر في منطقة قريبة من الأهرامات، وتحديدًا في منطقة مشروع الصوت والضوء”.

وتابع: “الحفارات تعمل في هذه المنطقة، المنطقة التي اكتُشفت فيها مراكب الشمس. هناك العديد من الاكتشافات في هذه المنطقة، جميعها آثار، ويوجد معبد جنائزي في المنطقة. لذلك، ننتظر ردًا من هيئة الآثار بشأن ما حدث في منطقة الأهرامات”.

وتابع: “لسنا ضد التطوير، لكن مشغل الحفارة الذي يديره متخصص. المنطقة بأكملها أثرية. هل المشغل مدرب؟ ما حدث مخالف للقانون، لأنه لا يوجد ما يسمى “متخصص” في مجال الآثار”.

وأضاف أحمد موسى: “ما يحدث اليوم أمرٌ غير مألوف. لا أعلم إن كان صحيحًا، لكنني أتمنى من علماء الآثار أن يتقدموا إلينا ويخبرونا إن كان صحيحًا. يجب على الشركة المنفذة للمشروع أن توفر مفتشًا أثريًا ومتخصصًا مع التسهيلات اللازمة. لا ينبغي لأحد أن يقف مكتوف الأيدي أو يتابعهم أو يحذرهم من توخي الحذر”.

تساءل أحمد موسى: “هل هذه الطريقة علمية وصحيحة؟ ألا يوجد مفتش آثار يُنبه المنقبين إلى الحذر؟ قانون الآثار يمنع ذلك، وما يُفعل هنا خطأ. هل هناك ضمانة بأن المنقب لن يُتلف أو يُدمر ما يصل إليه تحت الأرض؟”

قال أحمد موسى: “أتمنى أن يكون كل من له علاقة بهذا الأمر على دراية بما يجري. نؤكد أننا لسنا ضد التطوير، لكن هذه المنطقة بأكملها منطقة أثرية. إنها أهم منطقة أثرية، لكن التطوير يجب أن يتم بحضور متخصصين. أنا أعارض الشركة التي تقوم بتطويرها. أسأل الخبراء: هل أترك المنطقة كما هي، مع المعدات وعمال التنقيب، دون وجود متخصصين؟ المنطقة بأكملها منطقة أثرية.”

وتابع: “أتمنى أن يتقدم أحد ويشرح لنا ما يجري. نريد أن نشرح للناس كيف يمكننا القيام بذلك. هدفنا هو الحفاظ على ما لدينا. لماذا يتركون هذه العملية دون إشراف أو متخصصين، مع أنهم يُفترض أن يكونوا في الموقع؟ لو كنتَ في الموقع، لأخبرتهم بما يجب وما لا يجب فعله”.


شارك