مصطفى بكري يكشف مخطط إسقاط الرئيس السيسي: الحرب ضد مصر بدأت! | فيديو مثير

منذ 4 ساعات
مصطفى بكري يكشف مخطط إسقاط الرئيس السيسي: الحرب ضد مصر بدأت! | فيديو مثير

قال الإعلامي مصطفى بكري إن مصر تتعرض لمؤامرة ممنهجة تهدد استقرارها ومؤسساتها. وأكد أن ما يحدث ليس مصادفة، بل هو جزء من مؤامرة أكبر لتدمير الدولة، كما حدث في العديد من دول المنطقة.

وأضاف بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذّر مبكرًا مما يُسمى “الفوضى الخلاقة” ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”. وأشار إلى أن تدمير واحتلال قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا لم يكن صدفة، بل جزءًا من مخطط لتقسيم المنطقة بأكملها، بما فيها سيناء والمقدسات، بتواطؤ إسرائيل والولايات المتحدة.

وتابع بكري: “ما يحدث في غزة يُدمي قلوبنا كل يوم. لا أحد يستطيع أن يُكفيهم أو يوقفهم. الأطفال يموتون، والمنازل تُهدم، والناس يتضورون جوعًا، ولا أحد يستمع لمصر أو غيرها. لقد فقد العالم قيمه الأخلاقية والإنسانية، ونعيش في زمن التضييق والمؤامرات على الأمة”.

أكد بكري أن هناك جهات في البلاد تدعم هذه الخطة بنشر الشائعات، وإثارة الاضطرابات، ومحاولة تقويض الثقة بالجيش والشرطة. وأضاف: “بعض الحمقى هنا يتصرفون كالأبطال على حساب الوطن. يقفون مع إسرائيل ضد المقاومة، ويرتكبون شتى أنواع الظلم حول العالم، ويصبحون أبواقًا للأصوات الأجنبية. يتحدثون باسم الحرية، لكنهم مجرد أبواق للمصالح الأجنبية. هذه ليست بطولة ولا توجهًا، بل هي وسيلة لإرضاء أسياد أجانب. يجب مواجهة هؤلاء. لقد عرف الشعب من هو الوطني ومن يتآمر على الوطن”.

وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا خطيرًا في الحروب، إذ ظهرت صفحات وهمية تحمل أسماء مؤسسات إخبارية كبرى مثل الأهرام والوطن واليوم السابع والجمهورية والأسبوع لنشر أخبار كاذبة، وحسابات وهمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشويه الشخصيات والمؤسسات. وأضاف: “أصبح لديهم الآن أدوات حديثة. الشائعات جزء من الحرب. نشاهد فيديوهات من تنظيم حسم الإرهابي، وينشرونها على مواقع التواصل. الحرب ليست صواريخ ودبابات. هذه الأمور هي آخر ما يهم في الحرب”.

كشف بكري عن محاولة فاشلة للالتفاف على الأمن المصري. الأسبوع الماضي، تم تهريب حيوانات نادرة وسامة عبر مطار القاهرة الدولي. من بينها 40 عقربًا من فيتنام، وخمسة من أخطر العقارب البرازيلية، وعشرات الثعابين السامة. وقال: “هذه كارثة بيئية. من جلبها أجنبي. لماذا يأتي ليلقيها في مصر؟ ولماذا الآن؟ إنه يأتي ليُسبب كارثة. لماذا أقول هذا؟ لأن الحرب على مصر قد بدأت. الحرب على مصر قد بدأت. الحرب على الرئيس الذي يقف في طريقهم قد بدأت. الخطة التي أحبطها الرئيس السيسي في 30 يونيو، وتقسيم الشرق الجديد، حريق هنا وحادث هناك. هل هذه صدفة أم خطة يُدبّرها؟ نريد أن نعرف. هل هذه نقطة تحول؟”

استذكر بكري عام ٢٠٠٣، حين حذّر من “خطة لتدمير العراق”، واعتبرها البداية الحقيقية لمشروع التقسيم. وأشار إلى أن تصريحات كوندوليزا رايس ومادلين أولبرايت حول “الفوضى الخلاقة” لم تكن تحليلاً نظرياً، بل خطة طُبّقت فعلياً في عدة دول، وقسمت العالم العربي إلى دويلات صغيرة.

اتهم بكري جماعة الإخوان المسلمين بالتعاون مع الولايات المتحدة، مستشهدًا باجتماعات هيلاري كلينتون وخيرت الشاطر، بالإضافة إلى دور السفير الأمريكي السابق في الضغط على الجيش. واعتبر ذلك جزءًا من “خطة كبرى لمنع الجيش من التدخل لصالح الشعب في 30 يونيو. الخطة ضخمة، وتُنفذ حتى لا يبقى للمصريين وطن”.

قال بكري: “من خرجوا في 30 يونيو ونادوا بالسيسي لن ينسوا أبدًا أن هذا القائد أنقذ البلاد من الخراب”. وأكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا ولن ينخدع بالشعارات الكاذبة مرة أخرى، ويرفض محاولات إثارة المزيد من الفوضى.

واختتم تصريحاته قائلاً: “نحن بحاجة إلى نهج وطني شامل لتجاوز الإحباط والتكاتف. البلد بحاجة إلى موقف واضح، والإصلاحات يجب أن تكون حقيقية. لا يعقل أن يتدخل الرئيس في كل شيء لحل المشاكل. من لا يستطيع تحمل المسؤولية عليه أن يرحل، لأن أمن الدولة والنظام السياسي فوق كل اعتبار، ويتقدم على كل شيء آخر. يجب أن نخفف من حدة التوترات”.


شارك