“تحذير قوي من مصطفى بكري: المتربصون بمصر في مرمى الخطر!”

حذّر الصحفي مصطفى بكري من أن مصر تواجه واحدة من أخطر المؤامرات في تاريخها الحديث. وأكد أن هذا ليس مجرد خلاف سياسي، بل هو مخطط ممنهج يهدف إلى إسقاط الدولة وإسكات صوتها الوطني المستقل. وأشار إلى أن أدوات هذا المخطط تتراوح بين قوى خارجية وضغوط اقتصادية داخلية، وصولاً إلى جهات داخلية ذات مصالح وفساد.
في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، أكد بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن كشف عن ملامح هذه الحروب. تبدأ بإضعاف مؤسسات الدولة، وبث الفتنة والشائعات، ثم بث الفوضى تحت ستار الإصلاح. وقال إن أحداث 25 يناير كانت أوضح دليل على هذه المخططات. استُهدفت الشرطة أولًا، ثم الجيش، تمهيدًا لانهيار الدولة.
أشار بكري إلى وجود محاولات لضرب الوحدة الوطنية وتشويه صورة القيادة عبر سيل من الأكاذيب والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يُستغلّ الوضع الاقتصادي لتأليب الشعب على النظام. وأضاف أن الجهات التي تقف وراء هذه المؤامرة تدفع نحو النزول إلى الشارع والمطالبة بانتخابات جديدة، ثم فرض بديل يخدم مصالحها.