وزير التعليم يعقد اجتماعًا مع السفير الألماني لبحث إطلاق مشروع “المدارس المصرية-الألمانية” لتعزيز التعليم المشترك

استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتدريب الفني، اليوم الخميس، السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس، لبحث سبل تكثيف التعاون الثنائي في مجال التعليم، ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين الألمان، من بينهم فيليكس هالي، رئيس القسم الثقافي والتعليمي بالسفارة؛ ونيفين السيوفي، مديرة قسم اللغات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ودينا رضوان، مديرة قسم التعاون التعليمي؛ ومها ويصا، مديرة المشاريع والمسؤولة في القسم التعليمي والثقافي.
وحضر من وزارة التربية والتعليم الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدرسة المصرية الألمانية.
خلال اللقاء، أكد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع ألمانيا، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم الفني والمهني يُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في مصر. كما أكد التزام الوزارة بتوسيع نطاق الشراكات الدولية، لا سيما مع ألمانيا.
أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أن الاستعدادات جارية لافتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية مع بداية العام الدراسي المقبل، وذلك ضمن خطة الوزارة لإنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية بالشراكة مع مؤسسات ألمانية، بما يؤهل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.
من جانبه أشاد السفير الألماني بالتطورات التي تشهدها المنظومة التعليمية المصرية، وأكد استمرار دعم بلاده للتعاون في مجال التعليم ما قبل الجامعي من خلال توفير برامج تدريبية خاصة للمعلمين ونقل الخبرات الألمانية في التعليم الفني والتكنولوجي.
واتفق الجانبان على مواصلة عمليات التنسيق والتنفيذ المتعلقة بإطلاق مشروع المدرسة المصرية الألمانية، والذي يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون المشترك ورمزاً للعلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا.