وزير الاتصالات يقوم بجولة تفقدية في مبنى سنترال رمسيس لمتابعة جهود إعادة الخدمات إلى طبيعتها

منذ 5 ساعات
وزير الاتصالات يقوم بجولة تفقدية في مبنى سنترال رمسيس لمتابعة جهود إعادة الخدمات إلى طبيعتها

زار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة فجر اليوم، للاطلاع على تداعيات الحادث وجهود إخماده. كما اطلع على جهود استعادة خدمات الاتصالات التي تعطلت جراء حريق سنترال الشركة المصرية للاتصالات عصر أمس. وقد أدى الحريق إلى انقطاع بعض خدمات الاتصالات خلال الساعات الماضية.

مبنى رمسيس المركزي

رافقه المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات.

وقطع الدكتور عمرو طلعت زيارته الرسمية للخارج وعاد إلى القاهرة لمواصلة متابعة تطورات الحادث وتقدير حجم الأضرار ومراجعة الإجراءات الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين وتخفيف آثار الحريق وضمان سلامة المصابين.

صرح الدكتور عمرو طلعت قائلاً: “ستعود جميع خدمات الاتصالات تدريجياً خلال 24 ساعة”. وأوضح أنه تم نقل جميع الخدمات إلى عدة سنترالات لتكون بمثابة شبكة بديلة. ونفى اعتماد مصر كلياً على سنترالات رمسيس كمركز اتصالات رئيسي. وقال: “مصر لا تعتمد على سنترالات واحدة، وستظل سنترالات رمسيس متوقفة لأيام. ومع ذلك، ستعود الخدمات تدريجياً بعد نقل جميع خدمات سنترالات رمسيس إلى عدة سنترالات”.

وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في معظم المحافظات، مثل خدمات الطوارئ، والإطفاء، والإسعاف، ومنظومة توزيع الخبز، والمطارات، والموانئ، والمرافق الحيوية. إلا أن بعض الخدمات تعطلت في بعض المحافظات، ومن المتوقع عودتها صباح الغد.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن الوضع يتابع عن كثب، وحث على سرعة إصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتضررة، وتحديد المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.

وتقدم الدكتور عمرو طلعت بخالص التعازي لأسر ضحايا الحريق المتوفين ولإدارة وموظفي الشركة المصرية للاتصالات في شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية واجبهم في لوحة التوزيع.

كما شكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قوات الدفاع المدني ورجال الإطفاء على جهودهم المكثفة التي استمرت عدة ساعات لإخماد الحريق الذي اندلع داخل المبنى.

خلال تفقده مبنى سنترال رمسيس، استمع الدكتور عمرو طلعت إلى شرح المهندس محمد نصر لملابسات الحادث. وأوضح أن الحريق اندلع في إحدى قاعات الطابق المخصص لإيواء مشغلي الاتصالات، حيث توجد قاعات منفصلة لكل مشغل. ونظرًا لشدة الحريق، امتد إلى الطوابق الأخرى. وأوضح أن جميع قاعات معدات المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات السلامة وأنظمة الإطفاء الآلي. وأشار إلى أن قوة الحريق وشدته حالتا دون تمكن فرق الإطفاء من إخماده.

وعقب الحادث، قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيارة عدد من المستشفيات التي نقل إليها المصابون، منها المنيرة ودار الفؤاد وصيدناوي والقبطي، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، وأمر بتقديم كافة الدعم والرعاية اللازمة لهم على الفور.


شارك