لقاء مفاجئ يعيد نادية الجندي ومحمد مختار إلى الواجهة بعد 20 عامًا من الانفصال

منذ 6 ساعات
لقاء مفاجئ يعيد نادية الجندي ومحمد مختار إلى الواجهة بعد 20 عامًا من الانفصال
نادية الجندي

رغم مرور أكثر من عقدين على انتهاء زواجهما، عاد الحديث مجددًا عن الفنانة نادية الجندي وطليقها المنتج محمد مختار، بعد لقائهما العفوي في مهرجان الزمن الجميل بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي وثقته الكاميرات وسط تفاعل واسع من الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

لحظة إنسانية على هامش مهرجان الزمن الجميل في بيروت

أظهر مقطع الفيديو المنتشر لحظة ودية مليئة بالدفء جمعت الثنائي، حيث بادرت نادية الجندي بمزاح رقيق قائلة: "إيه الشياكة دي؟ البدلة جميلة"، ليرد مختار مبتسمًا: "عُمر إيه؟ أنا 27، وهي 24"، في لفتة تعكس روح الدعابة والارتباط الإنساني الذي لا يزال قائمًا بينهما.

علاقة فنية وزواج استمر قرابة 20 عامًا

اللقاء أثار موجة من الحنين إلى الحقبة الذهبية لعلاقتهما، حيث امتدت شراكتهما إلى ما هو أبعد من الحياة الزوجية، لتشمل تعاونًا فنيًا مثمرًا. فقد قدما معًا أفلامًا رسّخت مكانة نادية الجندي كواحدة من أبرز نجمات الشباك في السينما المصرية.
من أشهر أعمالهما المشتركة:

  • فيلم الباطنية

  • فيلم وكالة البلح

  • فيلم خمسة باب

  • فيلم مهمة في تل أبيب

لماذا انفصلت نادية الجندي عن محمد مختار؟

بحسب تصريحات سابقة لنادية الجندي، فإن الانفصال جاء نتيجة رغبة محمد مختار في الاتجاه إلى التمثيل، ما أثار بعض الخلافات في وجهات النظر بينهما. ورغم ذلك، أكدت الجندي أن الانفصال تم "بهدوء واحترام"، واصفة القرار بأنه كان "الأفضل للطرفين في ذلك الوقت".

رسائل احترام متبادل بعد الطلاق

تجدد الحديث عن علاقتهما بعد تداول الفيديو دفع نادية الجندي إلى التعبير مجددًا عن تقديرها لطليقها، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي:

"مع شريك رحلة النجاح، محمد مختار.. ستظل أعمالك خالدة في وجدان الجمهور، وكل الذكريات الجميلة ما زالت موجودة، حتى لو تغيّرت طبيعة العلاقة".

من جهته، أشار محمد مختار إلى أن نادية الجندي كانت داعمته الأولى في بداية مشواره الإنتاجي، قائلًا: "بدأت بـ50 ألف جنيه، وكانت هي وراء كل نجاح وصلت إليه".

نادية الجندي: "مش بس زوجي.. كان أخ وصديق وأب"

في أكثر من لقاء إعلامي، حرصت نادية الجندي على التأكيد بأن علاقتها بمحمد مختار لم تكن تقليدية، بل حملت أبعادًا إنسانية عميقة، قائلة:

"كان زوجي، لكنه أيضًا أخ وصديق وأب.. علاقتنا قائمة على الحب والاحترام والمشورة".
وأشادت بموهبته كمنتج فني يمتلك نظرة ثاقبة وحسًا عاليًا، مؤكدة أن تجاربهما المشتركة لا تزال علامة بارزة في ذاكرة السينما العربية.


شارك