أحمد موسى يوجه تحذيراً صارماً لجماعة “حسم” الإرهابية: سنواجه أي تهديد لمصر بقوة!

قال الصحفي أحمد موسى إن سوريا أصبحت “أفغانستان الجديدة”، وأنه كان أول من حذّر منها في ديسمبر الماضي. كما أكد أن الجماعات الإرهابية تحدثت عن مصر أكثر من مرة.
في برنامج “على مسؤوليتي” على بوابة البلد، أكد أحمد موسى: “لا خوف في هذه المنطقة وحيث أنا. من يخاف فليلزم بيته. ليس لنا إلا مصر، ولن نسكت على أحد مهما كان”.
وأشار إلى أنه في الماضي، ارتفعت أصوات ضد مصر، لكن مصر عظيمة وتتصرف بحذر. وقال: “سيادة الرئيس، أفعاله مدروسة وقراراته متوازنة”. وكمثال على ذلك، استشهد بالرد السريع عام ٢٠١٥ عقب استشهاد شبابنا في ليبيا: “في غضون ساعات قليلة، حرمناهم من حقوقهم وطهرنا معسكرات الإرهابيين في شرق ليبيا”.
وأضاف موسى: “هل تتذكرون هجوم درنة؟ شاهدناه على شاشات القوات الجوية. ثم في عام ٢٠١٧، عندما وقع الهجوم الإرهابي في المنيا، تقدّم الرئيس وأوضح: مصر لن تتردد في ضرب معسكرات الإرهابيين في أي مكان”.
وتابع موسى، موجهًا رسالة مباشرة إلى الشعب: “أي شخص يصدق هذا، أو أي ميليشيا إرهابية خائنة، أو من يصنعون مقاطع فيديو ويدّعون أنهم يريدون تخويفنا، هيا بنا، لنرى ماذا ستفعلون… أنتم ومن يمولكم ويسلحكم ويوظفكم، هل ستوظفونني؟! في مصر، يقف 100 مليون شخص خلف رئيسهم وشرطتهم وجيشهم، وكلنا ضد أي تهديد”.
أكد أن الهجوم، الذي كان يُخطط له في مصر، قد نُفذ بالفعل عام ٢٠١١، وأن تنظيمات إرهابية استُخدمت لتنفيذه. وقال: “قام عناصر من الجهاديين الهاشميين التابعين للإخوان المسلمين بتدريب ونشر مقاطع فيديو، لكن هذه الشبكة بأكملها انكشفت، ولدي المعلومات، وجميع التفاصيل موثقة لي يومًا بيوم وساعة بساعة. أعرف من يعمل مع من، ومن يخطط لمهاجمة من لإثارة أزمة”.
اختتم أحمد موسى تصريحاته برسالة قوية: “لن تُنفَّذ الخطة التي يرسمونها. تخيَّلوا سوريا، حيث أوصلوا تنظيمًا إلى السلطة. لكن هذا لن يكون مصير مصر، لأن مصر ليست مجرد دولة، وكل من يقترب منها يجب أن يعلم أن الرد سيكون قاسيًا”.