حقيقة وفاة الداعية حازم شومان بعد أزمته الصحية الأخيرة

أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قلقًا واسعًا بين محبي ومتابعي الداعية الإسلامي الدكتور حازم شومان، بعد ترويج شائعات عن وفاته إثر أزمة صحية مفاجئة. إلا أن الصفحة الرسمية للداعية سارعت إلى توضيح الحقيقة ونفي ما يتم تداوله.
الصفحة الرسمية تؤكد: حازم شومان بخير وخرج من المستشفى
في بيان مطمئن عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أكدت إدارة صفحة الدكتور حازم شومان تحسّن حالته الصحية وخروجه من المستشفى، نافية ما تم تداوله من أخبار غير صحيحة. وجاء في البيان:
"بفضل الله وبفضل دعواتكم أفضل بكثير، وهو بخير حال، وخرج من المستشفى، ولا صحة لأي أخبار منتشرة".
تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرض لها حازم شومان
وكان شومان قد تعرض لأزمة قلبية مفاجئة منذ أيام قليلة، استدعت نقله بشكل عاجل إلى وحدة العناية المركزة. وقد طالبت أسرته عبر منشور رسمي بالدعاء له، وسط حالة من التعاطف الكبير التي عمّت منصات التواصل.
حملة دعاء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
مع انتشار خبر الأزمة، سارع آلاف المتابعين لإطلاق حملة دعاء وتضرع لشفاء الداعية المعروف، حيث امتلأت التعليقات بعبارات مثل:
"اللهم رب الناس أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك"، و**"نسأل الله العظيم أن يشفيه ويعافيه ويعيده إلى أسرته سالمًا"**.
أزمة صحية تأتي بعد فاجعة وفاة نجله خالد
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الصحية للدكتور حازم شومان جاءت بعد أسابيع قليلة من وفاة نجله خالد، وهي الحادثة التي أثرت فيه بشكل كبير وتركته في حالة نفسية مؤلمة، بحسب ما عبّر عنه في منشوراته الأخيرة. وقد قال حينها:
"إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا خالد لمحزونون".
رسالة صبر من حازم شومان: الابتلاء باب للرضا والاحتساب
في مقطع مصوّر نشره عبر صفحته، تحدّث الداعية الإسلامي عن مفهوم الصبر والاحتساب عند الابتلاء، مؤكدًا أن الرضا بقضاء الله هو علامة إيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"، داعيًا جمهوره إلى الثبات في مواجهة المحن.