جامعة دمياط الأهلية تفتتح مقرها الجديد لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي المقبل

افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المقر الرئيسي لجامعة دمياط الخاصة صباح اليوم السبت. رافقه في الزيارة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط. حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط؛ د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات؛ و د.
وأكد الدكتور أيمن عاشور خلال زيارته على الدعم القوي من القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الخاصة، والتي أكد أنها تمثل رافداً تعليمياً هاماً من شأنه أن يساعد في تلبية الأعداد المتزايدة من الطلاب، وتقليل أعداد الطلاب المصريين الدارسين في الخارج، وتوفير تعليم متميز.
أكد الوزير أن منظومة التعليم في مصر تضم الآن 32 جامعة خاصة، وذلك بعد إنشاء 12 جامعة خاصة جديدة بقرار رئاسي، وهي: (دمياط الخاصة، السويس الخاصة، دمنهور الخاصة، القاهرة الخاصة، عين شمس الخاصة، سوهاج الخاصة، كفر الشيخ الخاصة، الوادي الجديد الخاصة، الفيوم الخاصة، طنطا الخاصة، الأقصر الخاصة، ومدينة السادات الخاصة). مشيرًا إلى أن الهدف هو بدء الدراسة بالجامعات الخاصة الجديدة في العام الدراسي 2025/2026.
أكد الدكتور أيمن عاشور أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والخاصة قائمة على التعاون والتكامل، مشددًا على ضرورة تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الخاصة وتوفير تعليم متميز ومتطور للطلاب. كما أكد على ضرورة أن تقدم الجامعة برامج دراسية حديثة متعددة التخصصات تواكب أحدث النظم التعليمية العالمية، وأن تعتمد هيكلًا إداريًا جديدًا يضم نائبًا للرئيس للشؤون الأكاديمية، ونائبًا للرئيس للعلاقات الدولية والشراكات، ونائبًا للرئيس للابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق أهداف الجامعة.
وأشار الوزير إلى أن هدف هذه الجامعات هو تأهيل الكفاءات المتخصصة من خلال طرح برامج أكاديمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وشكر الوزير رئيس الجامعة على جهوده وأمر باستكمال الاستعدادات لبدء الدراسة في مختلف كليات وبرامج الجامعات الخاصة.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن الشهابي أن جامعة دمياط الخاصة تُمثل صرحًا تعليميًا جديدًا في المحافظة، وتُكمل منظومة التعليم العالي القائمة. وأشار إلى أن خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات ستُخفف من عزلة الطلاب، وتُسهم في التنمية العمرانية، وتُوفر الموارد البشرية اللازمة للمحافظة. وأكد التزام المحافظة بدعم جهود تطوير المنظومة التعليمية، وتهيئة بيئة تعليمية تُشجع على الابتكار والتميز الأكاديمي، لإعداد الطلاب لسوق العمل.
من جانبه أكد الدكتور حمدان ربيع أن جامعة دمياط الخاصة أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 263 وتضم ست كليات هي كلية التمريض، وكلية الفنون والتصميم، وكلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وكلية الآثار والسياحة، وكلية إدارة الأعمال، وكلية اللغات.
أعلن رئيس جامعة دمياط أن جامعة دمياط الخاصة ستبدأ العمل في العام الدراسي 2025/2026، وهو ما يمثل توسعًا كبيرًا في منظومة الجامعات الخاصة في مصر. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى توفير تعليم عالي حديث يلبي احتياجات سوق العمل والتنمية. وأوضح أن الجامعة تعتزم التوسع مستقبلًا بإنشاء كليات إضافية تُضاف إلى الكليات الست الحالية.
أكد الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الخاصة، أن هذه الجامعات الخاصة مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، مما يضمن تجربة تعليمية فريدة ومتطورة. وأكد أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يُسهم في تحسين جودة العملية التعليمية. وأوضح أن الجامعات الخاصة مجهزة بمختبرات وورش عمل متطورة، وتعتمد على أنظمة تعليمية عالمية، وتقدم برامج حديثة متعددة التخصصات تُهيئ الطلاب لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي. كما أشار إلى أن هذه الجامعات، في إطار المبادرة الرئاسية “التحالف والتنمية”، وتماشياً مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تعمل على الانضمام إلى تحالفات إقليمية والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية. وأشاد بالإقبال الكبير من الطلاب على الدراسة في الجامعات الخاصة، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن 32 جامعة خاصة تقدم برامج دراسية حديثة متعددة التخصصات تلبي متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي. وأشار إلى أن الجامعات الخاصة مجهزة بأحدث الوسائط والأنظمة التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، ومختبرات حديثة مزودة بأحدث المعدات التقنية، مما يُسهم في حصول الطلاب على تعليم متميز.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الخاصة ساهم في مواكبة الزيادة التدريجية في أعداد الطلاب. وأوضح أن هذه الجامعات لا تهدف إلى الربح، بل تُعيد استثمار نفقات الطلاب الإضافية بعد خصم تكاليف التشغيل في تحديث المختبرات والورش، وتوسيع البنية التحتية، وأعمال الصيانة اللازمة، كما تُسهم في تطوير المناطق الحضرية الجديدة.