وزير الخارجية يحذر: التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها

منذ 6 ساعات
وزير الخارجية يحذر: التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة واحتواء التوترات بين إيران وإسرائيل لتجنب صراع أوسع. وحذّر من العواقب الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة في حال استمرار التصعيد العسكري.

جاء ذلك خلال مكالمتين هاتفيتين أجراهما الوزير عبد العاطي مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ومستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول. وجاءت هذه المحادثات في إطار توجيهات الرئيس بتكثيف الاتصالات لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وقد جرى خلال المكالمتين تبادل وجهات النظر والتقييمات بشأن التطورات المتسارعة في المنطقة.

وقال الوزير عبد العاطي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي إنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأكد أن التصعيد العسكري المستمر يجب ألا يصرف الانتباه عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، وشدد على أهمية بذل كل الجهود لاستعادة وقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، ناقش الدكتور بدر عبد العاطي الدور الذي تلعبه مصر في علاقاتها مع قطر والولايات المتحدة.

كما أكد على أهمية تخفيف معاناة الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى منظور سياسي للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأعرب عن أمله في أن تعترف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية كركيزة أساسية للسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى، استعرض الوزير عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي البريطاني جهود مصر لتهدئة الأوضاع، وأكد على ضرورة احتواء الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران.

وشدد على مسؤولية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث في فتح قنوات الحوار والمفاوضات واستخدام كل القنوات المتاحة مع الجانب الإيراني للوصول إلى تسويات تساهم في خفض التصعيد.

وأشاد المسؤولان الفرنسي والبريطاني بجهود مصر لوقف التصعيد الحالي في المنطقة، كما أقرا بالجهود البناءة التي تبذلها مصر بشأن القضية الفلسطينية.

وتم الاتفاق على مواصلة التواصل والتعاون لتجنب التصعيد في المنطقة واستخدام القنوات الدبلوماسية المتاحة لتهدئة الوضع.


شارك