الوكالة المصرية للفضاء تتألق في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أنجولا!

شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لواندا، أنجولا، خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025.
خلال المنتدى، استعرض الدكتور شريف صدقي الجهود الرائدة لمصر في بناء مدينة فضائية متكاملة تُمكّن من تطوير وتصنيع ودمج واختبار الأقمار الصناعية. كما سلّط الضوء على إنشاء منطقة تكنولوجية متقدمة داخل المدينة الفضائية لجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق مزايا تنافسية، بما في ذلك الإعفاء من الرسوم الجمركية.
وأشار معاليه إلى أن مصر تستضيف مقر وكالة الفضاء الأفريقية في مدينة الفضاء، وهو ما يعد عاملاً إضافياً في تعزيز تكنولوجيا الفضاء.
وأكد الدكتور صدقي على الأهمية القصوى للتعاون متعدد الأطراف في تطوير قدرات أفريقيا في تكنولوجيا الفضاء، مشيرا إلى الدور المحوري لمصر في هذا المجال من خلال تدريب أكثر من 70 مهندسا من 34 دولة أفريقية.
على هامش المنتدى، شارك الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية في افتتاح مركز البيانات الجغرافية، وهو أول مبادرة شراكة بين القطاعين العام والخاص في أنغولا. كما التقى صدقي بعدد من ممثلي زامبيا، مسلطًا الضوء على قطاعات مختلفة، لا سيما قطاع الصحة.
تضمّن الاجتماع أيضًا لقاءً مع وزير الاتصالات والتكنولوجيا الأنغولي، ماريو أوليفيرا، لمناقشة إمكانية دمج مركز البيانات الجغرافية بوكالة الفضاء المصرية. كما تضمّن الاجتماع لقاءً مع نائب رئيس شركة إيرباص الفرنسية. وكان الهدف من الاجتماع مناقشة سبل استفادة أنغولا من التجربة المصرية في بناء مدينة فضائية متكاملة، بما يُمكّن من توطين صناعة الأقمار الصناعية، على غرار مدينة الفضاء المصرية. كما تضمّن الاجتماع لقاءً مع الدكتورة زولانا جواو، المديرة العامة لمكتب إدارة برنامج الفضاء الأنغولي.
وتؤكد مشاركة الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية اهتمام مصر المستمر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء والتكنولوجيات المرتبطة به، وتبادل الخبرات مع الدول الإفريقية والدولية.
يهدف المنتدى إلى تعزيز النقاش حول قضايا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية الحالية والمستقبلية، وتسهيل التواصل بين الحكومات والقطاع الخاص. وقد استقطب المنتدى إقبالاً ملحوظاً، حيث بلغ عدد الزوار نحو 20 ألف زائر، بالإضافة إلى 195 شركة أنغولية متخصصة في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والتعلم الرقمي. وتؤكد هذه المشاركة الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إقليمياً ودولياً.