“كامل الوزير يُشرف على الترتيبات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو”

منذ 10 أيام
“كامل الوزير يُشرف على الترتيبات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو”

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يرافقه اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل البري، واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وقيادات الهيئة ورؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع، جولة تفقدية لمتابعة تقدم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الحافلات السريعة.

تفقد الوزير مواقع إنشاء المرحلة الثانية من مشروع إنشاء الطريق الدائري للقاهرة. في بداية جولته، اطلع الوزير على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع النقل السريع بالحافلات (BRT). يمتد مشروع النقل السريع بالحافلات من محطة المشير طنطاوي إلى محطة تبادل الفيوم، بطول 57 كيلومترًا، ويضم 21 محطة من أصل 48 محطة موزعة على مراحل المشروع الثلاث.

تشمل محطات المرحلة الثانية (المشير طنطاوي – الخليج – طريق السخنة – النساجون الشرقيون – كارفور المعادي – المقطم – الأوتوستراد – شارع الجزائر – الإمامين – الزهراء – البحر الأعظم – العمرانية – الطالبية – المريوطية – المنصورية – تقاطع الفيوم – طريق الإسكندرية الصحراوي “المتحف” – زويل – الهرم – الملك فيصل – ترسا)، بواقع 10 محطات علوية مزودة بجسر مشاة، و5 محطات علوية مزودة بنفق مشاة، و6 محطات غير اعتيادية. تشمل محطات المرحلة الثانية من المشروع 3 محطات على محور المريوطية، وهي الهرم – الملك فيصل – ترسا، ومحطة المتحف المصري الكبير (طريق الإسكندرية الصحراوي).

خلال الجولة، اطلع الوفد على ربط محطات المشروع بمواقف الطريق الدائري، والتي تخدم المسافرين من وإلى الطريق الدائري. كما تعرفوا على كيفية وصول المسافرين إلى المحطات من هذه المواقف، سواءً عبر جسور المشاة أو الأنفاق أو حتى حافلات النقل الجماعي. كما اطلعوا على أماكن الانتظار في المحطات، وخيارات شراء التذاكر، وكيفية المرور عبر بوابات الحافلات الإلكترونية.

أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل على ضرورة تكثيف العمل والكوادر والمهندسين والمعدات على مدار الساعة لإنجاز الأعمال المطلوبة في الوقت المحدد، بالإضافة إلى ضمان استمرار عمليات النظافة حول المحطات وداخلها على مدار الساعة. وأشار إلى أنه من المقرر بدء التشغيل التجريبي للركاب مطلع أكتوبر، تزامنًا مع احتفال الشعب المصري بنصر أكتوبر المجيد، مشيدًا بالنجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من مشروع توسعة نظام النقل السريع بالحافلات (BRT).

تجذب المسافة بين طريق الإسكندرية الزراعي وأكاديمية الشرطة مستخدمي الطريق الدائري وتوفر لهم أفضل خدمة ممكنة من خلال وسيلة نقل جماعي حديثة ومكيفة وصديقة للبيئة.

كما أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الحافلات السريعة، الذي سيعمل على الطريق الدائري للقاهرة الكبرى، ستتضمنان استخدام 100 حافلة كهربائية، سعة كل منها 66 راكبًا (أي ما يعادل خمس حافلات صغيرة)، لنقل 3200 راكب في الساعة في كلا الاتجاهين. وأشار إلى أن هذه الحافلات صُنعت محليًا في مصر في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الداعية إلى توطين الصناعات المختلفة في مصر، ومنها صناعة الحافلات، والتخلي عن استيراد الحافلات من الخارج. ويأتي هذا الإنتاج ضمن خطة شاملة للنهوض بالقطاع الصناعي بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.

وأضاف أن مشروع الحافلات السريعة يمثل نموذجًا حضاريًا تسعى الدولة إلى تحقيقه من خلال مختلف المشاريع التي تنفذها، فهو وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، ويساهم في تسهيل حركة المواطنين ضمن خطة الحفاظ على الانضباط وانسيابية المرور على الطريق الدائري. كما يهدف إلى القضاء على ظاهرة الوقوف العشوائي على الطريق الدائري، سواء على القضبان أو المنحدرات أو المنازل الخاصة على طول الطريق. كما يهدف إلى تعزيز منظومة النقل الجماعي وتحسينها من خلال جذب مستخدمين جدد للنقل العام بدلًا من السيارات الخاصة، لا سيما وأن هذه الحافلات تقدم أعلى مستوى من الخدمة للمواطنين. علاوة على ذلك، سيتم حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات عوادم السيارات، حيث ستكون جميع الحافلات المستخدمة حافلات كهربائية صديقة للبيئة.

مشيراً إلى أن المشروع سيساهم في ربط التقاطعات الرئيسية للطريق الدائري مثل تقاطعات السويس وعدلي منصور والمرج ومسطرد، كما يعد هذا المشروع أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها، مع ربط العاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة وسريعة وحضارية ونظيفة وآمنة وقابلة للتكامل مع وسائل النقل الأخرى، حيث يعمل مع كل من الخطوط التالية (الخط الأول للمترو محطتي الزهراء – المرج)، (الخط الثالث للمترو محطتي عدلي منصور – إمبابة)، و(القطار الخفيف محطة عدلي منصور).

جدير بالذكر أن مشروع حافلات النقل السريع بالقاهرة الكبرى يضم 48 محطة بطول 113 كم، بالإضافة إلى مواقف ومحطة شحن رئيسية + 3 محطات شحن فرعية. وسيتم تشغيله على ثلاث مراحل. تشمل المرحلة الأولى 14 محطة تغطي الطريق من طريق الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة. ويجري العمل حاليًا في المرحلة الثانية، والتي تضم 21 محطة تغطي الطريق من المشير طنطاوي إلى تقاطع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي (محطة المتحف المصري الكبير)، بما في ذلك 3 محطات على محور المريوطية – الهرم – الملك فيصل – الترسا ومحطة المتحف المصري الكبير (طريق الإسكندرية الصحراوي). وسيتم الانتهاء من العمل في المرحلة الثالثة، والتي تضم 13 محطة تغطي الطريق من طريق الإسكندرية الزراعي إلى طريق الإسكندرية الصحراوي، وسيتم استكمال التوسعة على طول هذا الطريق.

خلال جولته، اطلع الوزير أيضًا على تقدم المرحلة الثانية من مشروع الطريق الدائري للقاهرة الكبرى البالغ طوله 34 كم. يغطي هذا المشروع الامتداد من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي إلى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الصحراوي، عبر كوبري الوراق. ويجري بناء جسر جديد تمامًا بطول 2.25 كم في اتجاه الشمال والجنوب، بالتوازي مع الجسر الحالي، مما ينتج عنه ثمانية حارات في كل اتجاه. وقد تم الانتهاء من أعمال الصيانة المكثفة؛ حيث تم تعديل الأسطح الخرسانية والإسفلتية، وكذلك الوصلات الطولية والعرضية للجسر (9D)، وتم فتح الجسر أمام حركة المرور. علاوة على ذلك، تمت مراقبة العمل في أقسام ربط طريق الإسكندرية الصحراوي/الواحات والمريوطية/المنصورية. كما استعرض المشروع تقدم تنفيذ وإنشاء كوبري زويل، والذي سيساهم في تخفيف حركة المرور في منطقة حدائق الأهرامات وفي مدينة زويل.

تناولت المراجعة التقدم المحرز في تنفيذ عدد من المحاور الجديدة الجاري إنشاؤها لتسهيل وصول الجمهور إلى الطريق الدائري، ومنها تقاطع محور المرج مع الطريق الدائري، وتنفيذ محور السكة الحديد (شارع الجزائر) في نطاق محافظة القاهرة، من تقاطعه مع كوبري تونس إلى ميدان العرب، والعمل في المرحلة الأولى من محور المريوطية على الضفتين الشرقية والغربية لمخرج المحيط، بطول 20 كيلومترًا، ويربط الطريق الدائري بالطريق الدائري الأوسط، الذي يُعد من أهم محاور النقل في نطاق محافظة الجيزة.

كما تابع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل تقدم تنفيذ طريق الوصول السطحي بعرض 10 أمتار حول الطريق الدائري، من الداخل والخارج. وأكد الوزير على الدور القيادي لهيئة الطرق والجسور في تطبيق المتطلبات والمعايير القانونية لوضع الإعلانات على الطرق العامة، بما فيها الطريق الدائري، للحفاظ على السلامة المرورية. كما أكد على أهمية زيادة إعادة تشجير الأراضي المتاحة والصيانة المستمرة لولاية نيوجيرسي.

وعلى هامش الجولة، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل في تصريحات صحفية أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل العام الصديقة للبيئة والمستدامة، وتوجيه فخامته بتشكيل لجنة عليا تضم أعضاء الوزراء المعنيين ومحافظي القاهرة والجيزة ومسئولي الجهات المعنية للتحضير لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل. وأضاف أنه وجه رئيس ورؤساء الهيئة العامة للطرق والكباري بالعمل حول الطريق الدائري لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين وتقديم أنفسهم بشكل مميز للضيوف المصريين خلال احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير. وهو ما يعكس النهضة الكبيرة التي شهدها قطاع النقل في مصر، بما في ذلك قطاع الطرق والكباري، في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وأكد على الصيانة المستمرة للحواجز الخرسانية والأرصفة واللوحات الإرشادية لرفع السلامة المرورية على مدار الساعة، ومواصلة أعمال التنظيف وإزالة مخلفات البناء من الطريق الدائري على مدار الساعة، والاهتمام بزراعة الأشجار في الأماكن المتاحة على طول الطريق وتحسين مظهر الطريق الدائري بشكل أكبر. يقوم رؤساء هيئة الطرق والجسور بإكمال الهيكل الخارجي لمحطة حافلات النقل الخاصة بالمتحف قبل افتتاحه.

وأضاف أن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري مشروعٌ ضخمٌ بكل المقاييس، ويُنفَّذ على مدار الساعة. وأشار إلى أننا في سباقٍ مع الزمن لإنجاز المرحلة الثانية من هذا المشروع الهام، وأن أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة للمرحلة الأولى، التي شملت طريق المريوطية/المنيب/الأوتوستراد/القاهرة الجديدة/السلام/مسطرد/الإسكندرية الزراعي، وتقاطع طريق المنصورية/الفيوم/الواحات، بطول إجمالي 76 كم، قد ساهمت في تحسين مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، ومواجهة كثافة المرور العالية على الطريق الدائري طوال اليوم. كما أنها اختصرت زمن الرحلة، وخفضت استهلاك طاقة المركبات، وقللت من الآثار البيئية السلبية. وأشار إلى أنه يجري تنفيذ خطةٍ للاستفادة المثلى من المساحة أسفل الكباري، واستخدامها في إنشاء مواقف ميكروباص ومناطق انتظار لخدمة الحافلات السريعة، بالإضافة إلى ضمان الاستغلال الأمثل لمحطات الحافلات السريعة.

بعد ذلك، قام الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بجولة تفقدية للمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، والذي يُنفذ في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير وسائل نقل جماعي صديقة للبيئة، مستدامة، نظيفة، وصديقة للبيئة. وكان في استقباله رئيس ومسؤولو الهيئة القومية للأنفاق.

خلال جولته، اطلع الوزير على معدل تنفيذ هذه المرحلة، التي تمتد على طول 19 كم وتضم 17 محطة (16 تحت الأرض وواحدة فوق الأرض)؛ حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية 38.6٪. ويجري حاليًا إنشاء محطات وحفر أنفاق لنفقي المترو (واحد في كل اتجاه)، باستخدام أربع ماكينات حفر أنفاق (اثنتان في كل اتجاه)؛ وقد اكتملت هذه الأعمال بنسبة 46٪. كما تفقد الوزير المحطات المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وهي محطة المتحف الكبير ومحطة نادي الصيد ومحطة الأهرامات، والتي حققت نسب تنفيذ بلغت 54.7٪ و50.9٪ و43.4٪ على التوالي. وذكر أن أعمال الترميم حول المتحف قد اكتملت بنسبة 98٪، حيث سيتم الانتهاء من أعمال الترميم والتشطيبات الخارجية للمحطات في هذه المنطقة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.

أوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن المرحلة الثانية قيد المراجعة حاليًا. ستمتد لمسافة 31.8 كم وتتكون من 21 محطة (6 مرتفعة و 15 تحت الأرض) على مسار تحت الأرض. ثم ستتقاطع مع خط المترو السادس (قيد المراجعة حاليًا) في محطة السيدة عائشة. ثم ستمتد على طول شارع صلاح سالم ثم طريق النصر إلى جامعة الأزهر، مارة عبر مدينة نصر، وتتصل بمونوريل شرق النيل في محطة المطار. ثم ستستمر جنوبًا شرقًا حتى تتقاطع مع الطريق الدائري عند المجمع الأمني وأكاديمية الشرطة. بعد أكاديمية الشرطة، ستستمر شرقًا على خط مرتفع على طول محور السادات إلى التجمع الأول في القاهرة الجديدة، مارة عبر مناطق بيوت الشباب والياسمين والبنفسج. ثم ستستمر شمالًا، وتنتهي عند موقع ورشة الإصلاح للخط الرابع، شمال تقاطع الطريق الدائري وطريق القاهرة / السويس، في نهاية المرحلة الثانية. ويجري حالياً دراسة دراسة تنفيذ فرع مستقبلي من هناك إلى مطار القاهرة الدولي، بما يسمح بتبادل العمليات مستقبلاً مع المرحلة الخامسة من خط المترو الثالث، والتي تخضع للمراجعة حالياً.

وأكد الوزير على أهمية العمل على مدار الساعة والالتزام بالجدول الزمني للمشروع، نظرًا لأهميته في ربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة المترو، حيث يوفر خدمات نقل الركاب إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية (الهرمس، فيصل، العمرانية، الجيزة، مدينة نصر، جامعة الأزهر، والقاهرة الجديدة). وأضاف أنه يجري حاليًا دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط، والتي تمتد من محطة حدائق الأشجار إلى ميدان الحصري بطول 16.3 كم، لاستيعاب الكثافة السكانية على طول المسار وللربط بمونوريل غرب النيل عند محطة الحصري. كما أكد على أهمية تنفيذ المرحلة الرابعة من الخط، والتي تمتد من نهاية المرحلة الثانية إلى محطة مطار العاصمة بطول 38.7 كم، للربط بنظام النقل الخفيف (عدلي منصور – 10 أكتوبر – العاصمة الإدارية الجديدة). وأكد أهمية مشاريع المترو في ربط المناطق المختلفة وتسهيل تنقل المواطنين بما يخدم أهداف التنمية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ينقل الخط نحو 1.5 مليون راكب يوميا عند اكتماله.


شارك