بعد حادثة عريس الشرقية: هل زواج ذوي متلازمة داون يثير مخاوف اجتماعية؟

قال الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي، إن زواج الأشخاص ذوي الإعاقة ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، بل يجب دراسته علميًا بدقة، كل حالة على حدة. وأكد على ضرورة إدراك الطرفين لمعنى الزواج فهمًا كاملًا.
وأوضح محمود الحبيبي، في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وعبيدة أمير على بوابة البلد، أن مصطلح “ذوي الإعاقة” يشمل نطاقاً واسعاً من الحالات التي يتراوح فيها الذكاء والقدرات العقلية من 80 إلى أقل من 20، مؤكداً أن التعميمات في مثل هذه الحالات غير دقيقة.
أكد أستاذ الطب النفسي أن أهم شرط للزواج من شخص ذي إعاقة هو إدراك الشخص لأهمية الزواج ومدى مسؤولياته في هذه العلاقة، سواءً في إدارة شؤون المنزل، أو التعامل مع الآخرين، أو حتى الإنجاب. وأضاف: “يجب على الشريك أيضًا أن يكون على دراية تامة بقدراته وحدوده”.
وأشار إلى أنه عند زواج شخصين من ذوي الإعاقة، يجب أيضًا التحقق من احتمال وجود اضطرابات وراثية. وأشار إلى أنه في بعض الحالات، مثل متلازمة داون، قد يؤدي ذلك إلى صعوبات في الحمل، وهي حقيقة يجب أن يكون الطرفان على دراية بها مسبقًا.