لقاء وزير العمل مع رئيس الاتحاد العالمي للتوظيف: تعزيز التعاون في مجالات التوظيف المشتركة
التقى وزير العمل محمد جبران مع رئيسة منظمة العمل الدولية بيتينا شالر والوفد المرافق لها بمقر البعثة المصرية لبحث مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية في المجالات المشتركة.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة للتواصل ودراسة توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
أكد الوزير التزام الحكومة المصرية بتوفير قوى عاملة مصرية مؤهلة ومدربة. وأشار إلى التطوير المستمر لمنظومة التدريب المهني التي تقوم بها وزارة العمل بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تأهيل الشباب للمهن التي تتطلبها أسواق العمل المحلية والدولية. ولتحقيق ذلك، سيتم منحهم شهادات تدريب مهني، وسيتم تقييم مهاراتهم الفعلية وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح جبران أن الوزارة مستعدة لقبول طلبات الالتحاق بالمؤهلات العالمية.
واستعرض الوزير بعض الإجراءات المتعلقة بالتشغيل والموارد البشرية، ومنها الاستعدادات الجارية لنشر الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وإنشاء المجلس الأعلى لتخطيط القوى العاملة والتشغيل لإشراك الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال في صياغة السياسات العامة للتشغيل، وربط التشغيل باحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، والتحقق من توافق الوظيفة مع خبرة العامل أو مهاراته أو مؤهلاته الأكاديمية من خلال التحقق من مستوى مؤهلاته ومنحه ترخيص مزاولة المهنة.
لا تحتكر الدولة توظيف وترخيص وكالات التوظيف في الداخل والخارج، بل تضع الضوابط اللازمة لمراقبتها وضبطها، وتشجع وكالات التوظيف على دخول أسواق عمل جديدة في الخارج. كما ينظم قانون العمل الجديد حالات إلغاء ترخيص الشركة، بدلاً من تركه لقرارات الوزارة. والهدف هو توفير الحماية والضمانات والأمان للشركات في ممارسة أنشطتها مع ضمان الامتثال للقانون. علاوة على ذلك، سيتم تنظيم وكالات التوظيف الإلكترونية لضمان نزاهتها وإنشاء قاعدة بيانات موثوقة للنتائج.
شرحت بيتينا شالر قدرات وإنجازات منظمة العمل الدولية، وأشادت بجهود وزارة العمل في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل. وأكدت أن سوق العمل المصري واعد للغاية بفضل امتلاكه قوة عاملة كبيرة، لا سيما الشباب. وأكدت أن سوق العمل المصري جاهز لمواكبة التغيرات في عالم العمل، وجاذب للاستثمار، ويمتلك جميع مقومات النجاح، وهو ما يفسر استثمارات الشركات العالمية.
