هل يمكن لجليسة الأطفال في المنزل أن تحل محل الزواج وتخفف عن الأمهات والآباء؟
قالت الدكتورة دنيا الويشي، أخصائية علم النفس والأسرة، إن الكثير من الأزواج يرفضون فكرة وجود مربية أطفال في المنزل، وإن توظيف مربية أطفال لا يناسب الجميع حتى لو كانوا يمتلكون الإمكانيات المالية.
وأضافت الويشي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج "للمرأة نصيب" على بوابة البلد: "في كثير من الأحيان، ألاحظ أن الشخص لا يشعر بالراحة إلا في المنزل، ولا يطمئن بوجود جليسة أطفال. هناك رجال ونساء يرفضون رفضًا قاطعًا وجود غرباء في المنزل، حتى لو كانت جليسة أطفال بأجر". وأشارت إلى أن بعض الأمهات يفضلن أن تعتني بناتهن بهن بأنفسهن، ويرفضن تدخل الغرباء في حياتهن اليومية.
وأوضحت أن الأطفال في كثير من الحالات يمثلون عائقاً نفسياً كبيراً أمام قرار الوالدين بالزواج مرة أخرى، حتى عندما يكون الشريكان متوافقين وتسمح ظروفهما بذلك.
أشارت الدكتورة دنيا الويشي إلى أن البعض يعوّض عن فقدان الرفقة بوسائل أخرى، كالتقرّب من الله أو المشاركة في أنشطة اجتماعية. ومع أن هذا أمرٌ جيّد، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الاحتياجات العاطفية والنفسية للراغب في الزواج.
