أعراض الزعل وتأثيرها المميت على حياة الإنسان: كيف يمكن أن يؤدي التوتر إلى الوفاة المفاجئة؟

أكد الدكتور عصام عبد الخالق، أخصائي علاج الألم، على العلاقة الوثيقة بين الجهاز العصبي والحالة النفسية للإنسان، موضحًا أن الضغوط النفسية والعصبية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، قد تصل إلى الموت المفاجئ.
خلال لقائه مع الإعلامي الشهير شريف نور الدين في برنامج “أنا وهو وهم” على بوابة البلد، صرّح بأن العديد من المشاكل الصحية تنشأ بعد التعرض لضغوط نفسية شديدة. وأشار إلى أن البعض يُصاب بسكتة دماغية أو سكتة قلبية مفاجئة نتيجة صدمة نفسية شديدة أو حزن شديد، وقد يتطور الأمر إلى الموت المفاجئ.
وأضاف: “ما يحدث غالبًا يعتمد على شدة الحدث وطبيعة الشخص. لا يتعامل جميع الناس مع الأحداث بنفس الدرجة من الحساسية. البعض يتأثر بشدة بأي صدمة نفسية، بينما يمتلك آخرون القدرة على معالجة المواقف وتجاوزها”.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية أو محدودية الخبرة الحياتية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة نتيجة للتوتر. وأوضح أن نقص الخبرة المشار إليه هنا يرتبط بما يسمى “اليقظة النفسية”، أي القدرة على التعامل مع المواقف والضغوط بعقلانية وواقعية.
وأوضح أن الأشخاص ذوي الوعي النفسي قادرون على تصنيف المشكلات ووضعها في سياقها الطبيعي، كما أنهم قادرون على التعامل مع الضغوط الأسرية والأكاديمية والمهنية بتوازن، دون أن تتراكم أو تسيطر على تفكيرهم.