بعثة القرعة تنقذ معتمرة تائهة في الحرم المكي وتعيدها إلى فندقها

عاشت آمال إسماعيل، إحدى حجاج فريق اليانصيب، لحظات صعبة بعد ضياعها وسط الزحام المروري الكثيف الذي يميز موسم الحج في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
الشارع في الجامع الكبير
الحاجة آمال التي أدت فريضة الحج لأول مرة، أدت المناسك بروحانية وخشوع حتى فقدت القدرة على التوجه إلى وجهتها بعد خروجها من المسجد الحرام، خاصة أمام الأعداد الكبيرة من الحجاج.
ومرت دقائق بدت وكأنها ساعات من القلق قبل أن تتمكن من الاتصال بقيادة بعثة اليانصيب الحجي وإبلاغهم بالوضع الصعب الذي كانت فيه.
وبعد تلقي التقرير، تحركت البعثة بسرعة وأرسلت ضابط عمليات مدرب على مثل هذه الحالات لبدء البحث عنها في الموقع المحدد.
ولم تمر سوى دقائق معدودة حتى عُثر على الحاجة أمل في حالة من الرعب. قام الضابط بتهدئتها وأعادها بسلامة إلى فندقها.
وعند عودتها، أعربت الحاجة أمل عن امتنانها العميق لقيادة البعثة، قائلة: “لم أكن أعرف إلى أين أذهب وشعرت بالضياع التام، لكن الاستجابة السريعة للبعثة أعاد لي إحساسي بالأمان”. أشكرهم من أعماق قلبي على ما فعلوه.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الدور المحوري الذي تقوم به بعثة قرعة الحج في رعاية ضيوف الرحمن، وتؤكد على المستوى العالي من الاستعداد والجاهزية الدائمة لمركز العمليات الذي أنشأته وزارة الداخلية، والمستعد لكافة الحالات الطارئة، ويضمن سلامة وراحة الحجاج.