وفد وزارة الإسكان يشارك في قمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في كينيا لتعزيز التنمية المستدامة
حضر وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات الحضرية جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المستوطنات البشرية في نيروبي بكينيا، للمشاركة في سلسلة من المناقشات الدولية حول مستقبل المدن وإعداد البيئة الحضرية لتحديات تغير المناخ. ويأتي ذلك في إطار الدور الرائد لجمهورية مصر العربية في دعم التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وفي هذا الإطار شارك وفد الوزارة في اجتماع رفيع المستوى مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزير الإسكان في جمهورية أذربيجان، وممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطوات العملية لإعداد منصة رباعية مشتركة يتم اعتمادها من قبل الدول الأربع ومن المتوقع تقديمها رسميا خلال الدورة الثالثة عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقرر عقده في أذربيجان.
تهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على القضايا المشتركة المتعلقة بالمدن والاستدامة الحضرية واقتراح مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تساهم في تنفيذ مشاريع ناجحة ونوعية تدعم أهداف التوسع الحضري المستدام في سياقات وطنية مختلفة. ستعرض هذه المنصة نماذج من تجربة مصر الرائدة في مجال المدن المستدامة والإسكان الأخضر بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر في مصر.
وفي الختام، أكد الجانبان التزامهما بمواصلة التعاون المشترك لتعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ودعم كافة المبادرات الدولية الطموحة الرامية إلى بناء مدن أكثر مرونة وقادرة على معالجة التحديات المناخية والبيئية بشكل أفضل، وبالتالي خدمة الأجيال الحالية والمستقبلية.
ومن الجدير بالذكر أن دور مصر في هذا الصدد توج باستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة. تم تنظيم المنتدى من قبل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومثل علامة فارقة في تعزيز الحوار العالمي حول قضايا التوسع الحضري المستدام.
وبناءً على هذا النجاح، شاركت وزارة الإسكان في وقت سابق بشكل فعال في إعداد وإطلاق مبادرة المدن المرنة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ. وتبع ذلك عدد من المبادرات التكميلية ذات الصلة، والتي تم تقديمها في مؤتمرات المناخ اللاحقة في دبي وأذربيجان. ويعكس هذا التزام مصر المستمر بدعم الأجندة العالمية للتنمية الحضرية المستدامة.
