تكشف إسرائيل عن خطتها السرية لتهجير الفلسطينيين باستخدام ضرائب باهظة!

منذ 4 ساعات
تكشف إسرائيل عن خطتها السرية لتهجير الفلسطينيين باستخدام ضرائب باهظة!

أكد السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، أن أهل القدس متمسكون بوجودهم ويواصلون الدفاع عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية. وأشار إلى وحدة الموقف الفلسطيني في معركة الأبواب عام 2018، حيث توحد المسلمون والمسيحيون للدفاع عن المسجد الأقصى والكنائس التي تتعرض لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف اللوح خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على فضائية صدى البلد، أن إسرائيل لا تعتدي على المسجد الأقصى فقط، بل تنتهك حرمة الكنائس أيضاً. وأشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية تمارس التمييز حتى ضد الحجاج المسيحيين، حيث تسمح للحجاج الأوروبيين بالدخول وتمنع دخول الحجاج المسيحيين العرب.

وأشار إلى أن العالم المسيحي الغربي يبدو أنه يستسلم لهذه القضية رغم الاعتداءات على الكنائس، منتقداً صمت المجتمع الدولي أمام هذه السياسات التمييزية والعنصرية.

وتحدث السفير عن النكبة المستمرة في قطاع غزة، واصفاً الوضع بالكارثة الرهيبة والمتصاعدة التي أدت إلى تدمير 90% من البنية التحتية في غزة، ومقتل نحو 53 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 120 ألف شخص. كما وصف الكارثة الصحية التي تؤثر على أكثر من 700 ألف مريض، من بينهم 13 ألف مريض بالسرطان. ويعاني الأطفال أيضًا من الجوع والبرد ونقص الدواء.

وأكد أن استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وهدم المنازل وشق الطرق في شمال الضفة الغربية يأتي ضمن موجة جديدة من الكوارث التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. يضاف إلى ذلك محاولات تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً عبر المداهمات اليومية وقرارات التهجير القسري للفلسطينيين.

وأشار السفير إلى أن دولة الاحتلال تفرض ضرائب باهظة على سكان القدس، مثل ضريبة الأرنونا أو “الضريبة القصوى”، والتي تحسب على كل متر مربع من العقار. وهذا يضطر المواطنين إلى التهرب من دفع الضرائب، ويتم مصادرة ممتلكاتهم وبيعها في المزادات العلنية للمستوطنين أو بالاحتيال بهدف تهويد المدينة وطرد سكانها الأصليين.


شارك