اكتشف كيف ستغير تعاون تطوير التعليم وبحوث الإلكترونيات مستقبلنا الرقمي!

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي وبناء اقتصاد المعرفة.
افتتح الدكتور أيمن عاشور حفل توقيع البروتوكول بالترحيب بالمشاركين. وأعرب عن سعادته بالتعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات، مشيرا إلى أن هذا التعاون يتماشى مع التزام القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التكنولوجية. وأضاف أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة في تعزيز أطر التعاون المشترك في العديد من الأنشطة البحثية والأكاديمية والتكنولوجية، ودعم مسيرة التنمية التكنولوجية في مصر، والمساهمة في توفير فرص التدريب والبحث للباحثين المصريين الشباب، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البروتوكول إلى دعم نقل وتوطين التقنيات في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة، وتدريب الكوادر العلمية والفنية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجالات التكنولوجية، وتطوير المناهج والبرامج التدريبية وفقاً لأحدث المعايير الدولية.
ويهدف التعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات أيضًا إلى التدريب والتأهيل من خلال تقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأمد للطلاب والخريجين. كما يهدف إلى دعم البحث والتطوير من خلال تعزيز مشاريع البحث المشتركة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا. كما يهدف إلى رفع مستوى الوعي وتزويد الطلاب بالمعلومات من خلال توفير الوعي التكنولوجي للتلاميذ والطلاب، وتعزيز ثقافة تصنيع الإلكترونيات المحلية، ودفع التنمية المؤسسية، فضلاً عن تحديث المناهج الدراسية لمواكبة التطورات العالمية. ويهدف أيضًا إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية الرائدة.
ويشمل التعاون أيضًا تطوير التعليم التكنولوجي من خلال نظام التعليم الياباني الجديد (EJ-KOSEN)، المقرر افتتاحه في سبتمبر 2025، ويهدف إلى إعداد المهنيين المؤهلين لمواجهة التحديات التكنولوجية الحالية. تنمية وتدريب المتخصصين ذوي الكفاءة والكفاءة العالية مع التركيز على الإلكترونيات الدقيقة والطاقات المتجددة؛ بهدف إعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل
وفي كلمتها، قالت الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم إن الهدف من هذا التعاون هو بناء شراكة فاعلة تدعم البحث العلمي والابتكار وتوفر بيئة محفزة للشباب لتحقيق طموحاتهم التكنولوجية. وأشارت إلى أن هذا البروتوكول يأتي ضمن الجهود الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، حيث يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال التكنولوجي وبناء قاعدة صناعية متقدمة. وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويفتح آفاقاً جديدة في المجالات المستقبلية للشباب المصري، بما يتماشى مع استراتيجية صندوق تطوير التعليم في ربط التعليم بسوق العمل. وأكدت التزام الصندوق بتقديم الدعم الإداري والمالي اللازم للمشروع. وقال الوزير إن صندوق تطوير التعليم يقدم الدعم الإداري والفني ويستفيد من خبرات معهد بحوث الإلكترونيات لتحقيق أهدافه وتحسين التكنولوجيا المحلية بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030. تطوير صناعة التعليم والتكنولوجيا.
وعلى هامش التوقيع أضافت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن هذا البروتوكول يعد خطوة مهمة نحو توطين التقنيات المتقدمة وتدريب الكوادر المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل مصر التكنولوجي. وأشارت إلى أن توقيع البروتوكول جاء عقب جولة تفقدية قام بها وفد ياباني لمقر معهد بحوث الإلكترونيات والمختبرات المركزية ومباني مدينة العلوم والتكنولوجيا، اطلع خلالها باحثو المعهد على القدرات والخطط البحثية. كما قام الوفد بزيارة عدد من نماذج المشاريع الناشئة الناجحة التي يدعمها المعهد. وأكدت أن المعهد منفتح دائمًا على الشراكات التي تعزز دور البحث العلمي في دعم التنمية المستدامة ومسارات التكنولوجيا الحديثة. ويأتي ذلك تماشياً مع مبادرة المعهد لتوطين قطاع الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات التي ينفذها بالتعاون مع صندوق تنمية التعليم.
وقد وقع على المحضر نيابة عن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء (الطرف الأول) الدكتورة رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، ووقع نيابة عن معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الطرف الثاني) الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات.