سر إنجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة – كل ما تحتاج معرفته!

منذ 4 ساعات
سر إنجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة – كل ما تحتاج معرفته!

وأكد الصحافي أحمد موسى أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للموافقة على صفقة تبادل أسرى، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تشهد مثل هذه الضغوط من قبل.

وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، إن الرئيس الأمريكي عقد اجتماعا في قطر، حضره أيضا أمير قطر ووزير الدفاع الإسرائيلي. وأوضح أن الولايات المتحدة تقدم ضمانات لكل من حماس وإسرائيل لضمان نجاح المفاوضات.

وأضاف أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل أعربت عن استعدادها لتأجيل توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا تم تحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس.

وأشار إلى أن إتمام الاتفاق سيكون نجاحاً كبيراً، وأن مصر وقطر والولايات المتحدة من بين الوسطاء في هذه العملية المستمرة منذ عام ونصف. وأكد أن هذا يمثل جهدا كبيرا وأن الجميع يعملون من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح أحمد موسى أن مصر أصدرت بيانا هاما في هذا الشأن الليلة الماضية، أكدت فيه رغبتها في وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أنه ستكون هناك مشكلة إذا غادر ترامب المنطقة دون وقف إطلاق النار والتبادل. وأضاف أن ترامب أكد على حق الشعب الفلسطيني في السلام والمستقبل.

وأضاف موسى أن الرئيس السادات وقع اتفاقية السلام مع الرئيس كارتر خلال زيارته للولايات المتحدة. وأكد أن مصر كانت أول دولة تدعو للسلام في المنطقة وإنهاء الحرب. وأشار إلى أنه بعد توقيع اتفاقية السلام تمت مقاطعة مصر ونقل مقر الجامعة العربية إلى تونس واتهامها بالخيانة.

وأوضح أنه قبل 46 عاماً عرض الرئيس الراحل أنور السادات استعادة 85% من الأراضي الفلسطينية، قائلاً: “تعالوا أعيد لكم أرضكم”. وأكد أن مصر وحدها دفعت ثمن القضية الفلسطينية، وأن الشعب المصري تحمل منذ ذلك الحين آثار الحروب والاقتصاد الحربي وحده، وأن مصر لم تستسلم للحظة واحدة. وهذا هو دور الدولة المصرية.

وأشار إلى أنه لو اتبعت سوريا الرئيس السادات في ذلك الوقت لكانت سوريا كلها تحررت اليوم. وأوضح أن هذه رؤية قائد من أجل خير بلاده.

واختتم موسى حديثه بالإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفعل كل هذا بالدرجة الأولى لمصلحة الولايات المتحدة، مؤكداً أن السياسة كلها تقوم على لعبة مصالح يحاول كل طرف فيها تحقيق مصالحه.

 


شارك