رئيس الوزراء يكشف عن خطة سرية لتحويل ميناء غرب بورسعيد إلى مركز للتجارة العالمية!

منذ 4 ساعات
رئيس الوزراء يكشف عن خطة سرية لتحويل ميناء غرب بورسعيد إلى مركز للتجارة العالمية!

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، عرضاً للمرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد، خلال جولته التفقدية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما حضر اللقاء الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والأستاذ وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تطوير ميناء غرب بورسعيد يعد خطوة مهمة في ترسيخ مكانته كميناء محوري في البحر المتوسط وركيزة أساسية في المنظومة اللوجستية بالمنطقة. وأكد الالتزام بتنفيذ البنية التحتية الحديثة والشبكات الذكية والترسانات التنظيمية التي تواكب أحدث المعايير، بما يمهد الطريق لمستقبل واعد في قطاع النقل البحري والخدمات المتكاملة، وتجسيد نموذج متطور لتحديث الموانئ المصرية في إطار متكامل مع المشروعات الصناعية والخدمية في المنطقة.

قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة: “هذا العام يُمكننا جني ثماره، فهو عام الافتتاحات الجديدة العديدة في الموانئ والمناطق اللوجستية. تُصدر المنطقة الاقتصادية الخاصة 2.4 مليار دولار، مما يُسهم في زيادة الإيرادات بالدولار”.

وأضاف: “يأتي تطوير ميناء غرب بورسعيد ضمن خطة استراتيجية طموحة لتحويله إلى منصة لوجستية متكاملة تدعم التجارة الإقليمية والدولية. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ عدد من الإجراءات الرئيسية التي ستساهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات بالميناء. وقد تم تأهيل ورصف طرق بمساحة إجمالية تبلغ 165 ألف متر مربع. بالإضافة إلى ذلك، وبناءً على دراسات مرورية متقدمة، تم تصميم مسارات داخل الميناء لتحسين انسيابية حركة الشاحنات والمركبات الداخلة والخارجة.”

وفيما يتعلق بالبنية التحتية للمعلومات، أوضح وليد جمال الدين أنه تم تنفيذ شبكة متكاملة من الألياف الضوئية بطول 18 كيلومتراً، لربط خمسة مراكز بيانات رئيسية. سيؤدي هذا إلى ربط الميناء بجميع الشركات العاملة فيه. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ نظام إدارة الموانئ (PMS)، والذي يدعم نظام الشباك الواحد الذي قدمته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية الخدمية، أشار إلى أنه تم تنفيذ شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بطول حوالي ثمانية كيلومترات، مما أدى إلى تحسين قدرة الميناء على مواجهة التقلبات الجوية والأمطار وتجنب الاضطرابات في عمليات الميناء والبضائع الصادرة.

ووفقاً لمتطلبات الدفاع المدني، تم إنشاء شبكة إطفاء متكاملة، تتكون من أكثر من 111 صنبور مياه مع أنابيب تحت الأرض تمتد على مسافة 14 كيلومتراً، وخزانات مياه بسعة إجمالية 365 متراً مكعباً، ومضخات حريق بمعدل تدفق يصل إلى 1000 جالون في الدقيقة. وهذا يضمن السلامة الكاملة للأشخاص والمرافق في الميناء. كما تم إنشاء شبكة إطفاء بالمنطقة الشرقية ببورفؤاد.


شارك