من الثورة إلى الصمود.. كل ما تريد معرفته عن سيد عبد العال وحزب التجمع!

منذ 5 ساعات
من الثورة إلى الصمود.. كل ما تريد معرفته عن سيد عبد العال وحزب التجمع!

أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن الحزب سيحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه في أبريل 2026، ويفخر باستمراريته على مدار نصف قرن دون انشقاق أو انحراف عن مبادئه.

وقال عبد العال في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” على بوابة البلد، إن نشأة الحزب ارتبطت بالموجة الوطنية التي أعقبت انتصار انتخابات أكتوبر 1973، وإن حزب التجمع كان في مواجهة المطالب الاجتماعية المتزايدة صوتاً سياسياً عبر عن هذه المرحلة بروح وطنية واجتماعية واضحة.

وأضاف عبد العال أن ما يميز حزب التجمع هو عدم ولائه لأي قدوات أو تيارات فكرية من الشرق أو الغرب. بل إنه منذ نشأته كان يعتمد على رؤية حزبية فريدة ترتكز على الواقع المصري. وتؤكد: “إن الواقع فرض علينا برنامجنا، ولذلك قمنا بتطوير خطنا السياسي بما يتناسب مع المتغيرات دون المساس بمبادئنا”.

وأكد أن الحزب اتخذ دائما موقفا صارما ضد الفساد والاحتكارات والجماعات الإسلامية السياسية، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، التي قال إنها حاولت “اختطاف الدولة” بعد ثورة 25 يناير. وقال إن موقف الحزب كان واضحا في كل تحالفاته سواء في يناير أو في 30 يونيو عندما وقف الشعب المصري إلى جانب الدولة في مواجهة خطر حله.

وعن موقف الحزب من الخريطة السياسية الحالية، أوضح عبد العال أن المجموعة جزء من تحالف وطني واسع هدفه الحفاظ على الدولة. وأكد أن “المعارضة لا تعني بالضرورة المواجهة مع الدولة، فنحن نعتبر أنفسنا جزءاً من مؤسساتها”. وأكد على ضرورة التمييز بين الدولة والسلطة. الدولة كيان راسخ ومتجذر في وعي المصريين. أما السلطة، من ناحية أخرى، فهي قابلة للتغيير وتخضع للنقد والمساءلة.

واختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة المصرية لا يمكن تدميرها لأنها ليست مجرد مجموعة من القبائل أو مكونات مصطنعة. بل إنها نشأت من آلاف السنين من التفاعل الطبيعي والثقافي بين النيل وسكانه. ولهذا السبب أصبحت الدولة جزءاً من الهوية المصرية، التي ينتقدها المصريون عندما يغضبون، لكنهم لا يتخلون عنها أبداً.


شارك