وزير التعليم العالي يفجر مفاجأة: جامعات متخصصة جديدة تدعم رؤية مصر 2030 والثورة الصناعية الخامسة!

منذ 11 ساعات
وزير التعليم العالي يفجر مفاجأة: جامعات متخصصة جديدة تدعم رؤية مصر 2030 والثورة الصناعية الخامسة!

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تعمل على إنشاء جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 والثورة الصناعية الخامسة. وأشار إلى أن الجامعات المتخصصة تساهم بشكل كبير في تلبية متطلبات الثورة الصناعية الخامسة من خلال تطوير المهارات البشرية، وتوفير التعليم القائم على المشاريع، والاقتصاد الدائري والاستدامة، والبحث متعدد التخصصات، ومسرعات الابتكار والأعمال، وتحديد الأولويات التي يحددها شركاء الصناعة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والتخصصات متعددة التخصصات، والوظائف الخضراء.

وأشار الوزير إلى أن الجامعات المتخصصة تعمل على بناء روابط قوية ووثيقة مع الصناعة وجميع الجهات المعنية لتعزيز تكامل الأدوار وتحقيق أهداف التنمية. كما تعمل على تعزيز البحوث المتقدمة متعددة التخصصات التي تعالج التحديات الحالية وتجهز الطلاب لفرص مهنية أفضل وأكثر تنوعًا وتنافسية من خلال تقديم برامج أكاديمية تعتمد على تخصصات محددة وإدخال مناهج مرنة تستجيب للتغيرات في سوق العمل.

وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على الاتجاهات التكنولوجية التي تقود التغيير في عالم الأعمال والمتطلبات المفروضة على البرامج الجامعية في تقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وتنص على أن متطلبات البرامج الجامعية تشمل، من بين أمور أخرى، (الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والشبكات والأمن السيبراني، والتفكير الإبداعي والتحليلي، وإدارة المواهب والمسؤولية البيئية، والإدارة والتأثير المجتمعي، والمرونة والقدرة على التكيف، والتعطش للمعرفة والتعلم مدى الحياة). وأكد أن متطلبات هذه البرامج الجامعية تتطلب تغييراً جذرياً في مؤهلات الدراسات العليا، وفلسفة المناهج والتخصصات، وطرق التدريس والامتحانات، فضلاً عن طبيعة الشراكة مع الصناعة، ودور البحث العلمي التطبيقي.

وأكد الوزير أن الإطار الوطني لتطوير مهارات العمل يمثل أحد الركائز الأساسية لتأهيل الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، حيث يرتكز هذا الإطار على مهارات جديدة لسوق العمل، منها المهارات الرقمية المتقدمة (الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة)، والمرونة والتعلم الذاتي، والتفكير التحليلي الإبداعي، كما يحقق تغييراً جذرياً في متطلبات البرامج الجامعية. ويتجلى هذا التغيير في تطوير مهارات الخريجين إلى مبتكرين أكفاء، ووجود مناهج دراسية مرنة متكاملة، وتدريب تطبيقي نشط، وشراكات بحثية منتجة، فضلاً عن تحقيق الربط بين المهارات المعرفية والمهارات الاجتماعية والمهارات التكنولوجية بالتعاون مع الوزارات المعنية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن المرحلة الأولى لإنشاء الجامعات المتخصصة ستركز على القطاعات ذات الأولوية والتي تعد من المصادر الرئيسية للدخل القومي المصري ومنها: (الزراعة والغذاء، التعدين والطاقة، التكنولوجيا والبرمجيات، السياحة، الخدمات، الإنشاءات والبنية الأساسية، الإعلام والسينما، الصناعة والنقل).


شارك