مفاجأة: الرئيس السيسي يكشف حقيقة علاقته بالشعب وموقفه من الأحداث الصغيرة!

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن بعض الجهات حاولت إثارة البلبلة في المجتمع المصري خلال الأيام الأخيرة.
ماذا يحدث؟ جدياً، ماذا يحدث؟ ما الذي يحدث بالضبط؟ من يُشعل النار في البلاد في وقتٍ نحتاج فيه بشدة للوقوف صفاً واحداً خلف بلدنا ورئيسنا؟ وقال بكري ذلك خلال برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد. وتابع: “لماذا نترك الأمور على هذا النحو، ولماذا نحن مطمئنون إلى هذا الحد؟ النظام كان مطمئنًا قبل 25 يناير، ورغم كل الندوات والتحذيرات من الموالين، لم يستمع أحد”.
تابع بكري: “كتب اللواء حسن عبد الحميد، رئيس إدارة المباحث بجهاز أمن الدولة، مذكرة من ١٢ صفحة، يُحذر فيها من أحداث ٢٥ يناير، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع. لكن عندما سُئل الرئيس مبارك عن هذه المذكرة خلال محاكمته، قال إنه لا يعلم عنها شيئًا. تخيّل لو قرأ الرئيس هذه المذكرة من رئيس أحد أهم أجهزة أمن المعلومات، لكان قد حقق في الوضع وطمأن الشعب بالتأكيد”. وأضاف: “وعندما اندلعت المظاهرات في 25 يناير، نصح بعض السياسيين، ومنهم المشير طنطاوي وعمر سليمان ـ رحمهما الله ـ وآخرون، الرئيس مبارك بالإصلاح”.
وتابع: “كانت هناك مجموعة من المستفيدين قالوا للرئيس: لا تستمع إليهم يا سيدي. إنهم مجرد أطفال، وسيرحلون خلال يوم أو يومين”.
وتابع: “الرئيس السيسي، بالطبع، ليس بمعزل عن الشعب، وهو يعلم كل شيء، ولكنني أتحدث هنا عن أسلوب العرض. عندما يعلم بأمر يتعارض مع مصالح الشعب، يتدخل فورًا. آخر مرة حدث هذا كانت في قضية “البلبان”، عندما كان الشعب في حالة مزاجية سيئة. تدخل فخامته وأعاد حقوق الملاك. حُلّت المشكلة بوعد بتنفيذ جميع الملاحظات. لماذا لا تستخدم الحكومة هذا الأسلوب؟ لقد ركز الرئيس على الاستثمارات والحقوق. هذه القضايا تُبعد المستثمرين”.
تساءل بكري: “يا ترى، هل لدى الرئيس وقتٌ لكل هذه المشاكل؟ لديه ما يكفيه ليتحملها ليلًا ونهارًا. تحدياتٌ من كل حدبٍ وصوب، وضغوطٌ من الخارج والداخل. والله، هذه مهمةٌ لا يقوم بها إلا الأبطال. أعزه الله ووفقه”.