وزير الري يتفقد حالة المزارع التجريبية الخمس في مشروع إدارة الموارد المائية الذكية

اختيار خمس مزارع تجريبية لتنفيذ الرى الذكى بمحافظات القليوبية والدقهلية والبحيرة والأسكندرية وسوهاج ضمن مكون “تحديد فرص تطوير مزارع الري الذكية في مصر”
المشروع يهدف لتحسين كفاءة استخدام المياه فى الزراعة وزيادة الإنتاجية المحصولية وتوطين تقنيات الرى الذكيعقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لبحث موقف مشروع “الادارة الذكية للموارد المائية بقطاع الزراعة فى مصر” والذى تنفذه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الوكالة الأسبانية للتعاون من أجل التنمية .
وخلال الاجتماع تم استعراض مكون “تحديد فرص تطوير مزارع الري الذكية في مصر” والموقف الحالى لأنشطة المشروع ، حيث تم اختيار خمس مزارع تجريبية يتم فيها تنفيذ الرى الذكى فى محافظات (القليوبية – الدقهلية – البحيرة – الأسكندرية – سوهاج) ، وقام المركز القومي لبحوث المياه بإعداد مقترح الدراسة اللازمة لتنفيذ نماذج الرى الذكى بمناطق المشروع.
أهداف المشروع في تحسين الكفاءة والرقمنة
وأشار سويلم إلى أن هذا المشروع يهدف لتحسين كفاءة استخدام ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية المستخدمة فى الزراعة، وزيادة الإنتاجية الزراعية بمناطق المشروع فى الدلتا وصعيد مصر ، كما يهدف المشروع لتوطين تقنيات الرى الذكى والممارسات الزراعية الذكية ، وتشجيع المزارعين على استخدام تكنولوجيات الرى الذكى لرفع كفاءة استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية المحصولية، وتعزيز الأمن الغذائي ، عن طريق نشر تقنيات الرى الذكية مع الاخذ فى الإعتبار لكافة العوامل المناخية والبيئية واحتياجات المحاصيل.
كما سيدعم هذا المشروع عملية الرقمنة فى إدارة ومتابعة منظومة الري لمساعدة المزارعين على الإستخدام الفعال للموارد المائية، مع اختيار التكنولوجيا المناسبة لكل منطقة والمناسبة للإمكانيات البشرية والمادية.
وأوضح سويلم أن الوزارة تقوم بتنفيذ خطة طويلة الأجل لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه ، مع السعى لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الناجحة فى مجال المياه مع العديد من الشركاء الدوليين ، مثل الإستفادة من الخبرات الأسبانية في مجالى الري الحديث والرى الذكي ، وتحسين عملية تخطيط وإدارة المياه واتباع مبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية لرفع كفاءة إستخدام مياه الري وزيادة الإستفادة من مياه الصرف الزراعى والحفاظ على نوعية المياه .
ووجه سويلم بالاستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر، وإستمرار التنسيق الفعال والمشترك بين أجهزة الوزارة والجانب الإسباني لدعم وتنفيذ أنشطة المشروع.