خالد البلشي: النقابة ستبقى مفتوحة للجميع وسأكون نقيباً لكل الصحفيين

وجه الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين والفائز بمنصب النقيب لدورة ثانية في انتخابات التجديد النصفي، الشكر للجمعية العمومية للصحفيين على انتخابه، وعلى «الحضور المهيب» الذي شهدته الانتخابات.

وقال في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن تجديد الثقة بانتخابه هو تجديد للثقة في استكمال ما بدأه مجلس النقابة على مستوى المهنة وحريتها وتحقيق الأجر العادل للجميع.

وأكد البلشي التزامه بأن تكون النقابة بيتا لجميع الصحفيين، وأن يظل هذا البيت مفتوحا للجميع.

ولفت إلى أنه سيتم فتح جميع الملفات، متعهدًا للجميع بأن يظل نقيبا لكل الصحفيين سواء من انتخبوه أو لم ينتخبوه.

وأكد أن العمل سيستمر على فتح جميع ملفات المهنة، وعلى رأسها ملف حرية الصحافة، في سبيل الوصول إلى صحافة تليق بهذا الوطن وتليق بالمواطنين.

وشدد على أولوية العمل من أجل ألا يكون هناك «صحفيون مقيدو الحرية»، والسعي لإقرار قانون لحرية تداول المعلومات، وتوفير خدمات كريمة للصحفيين.

واختُتمت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، وسط مشاركة وُصفت بالتاريخية من أعضاء الجمعية العمومية.

وانتُخب خالد البلشي نقيبًّا للصحفيين للمرة الثانية تواليا، بعدما حصد 3 آلاف و346 صوتا بنسبة 55.3% من المصوتين، متقدمًا على أقرب منافسيه، النقيب الأسبق عبد المحسن سلامة الذي حصل على 2562 صوتًا.

وفيما يتعلق بالسباق على العضوية، أسفرت عملية الفرز عن فوز الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ مدير تحرير جريدة الشروق بجانب كل من حسين الزناتي، ومحمد شبانة «أعضاء فوق السن»، وأيمن عبد المجيد، محمد السيد الشاذلي، وإيمان عوف «أعضاء تحت السن».