الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة يهنئون البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة صباح اليوم عددًا من الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب، وذلك للتهنئة بعيد القيامة المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم.
وتحدث قداسته مع مهنئيه عن البركات التي نلناها بقيامة السيد المسيح وهي المحبة والنعمة والشركة تلك التي تمنحها الكنيسة لأبنائها في صلواتها “محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم”، مشيرًا إلى أن محبة الله المنسكبة للعالم هي أساس القيامة، وكل مشاهد الصليب والقيامة كانت مفعمة بالمحبة، فالمحبة كانت هي الصورة الأولى للقيامة.
وأضاف: أما النعمة فهي نعمة القيامة أي أن نقوم، والشخص الذي يستطيع أن يقوم هو الشخص الذي يمتلك صحة، والصحة الروحية هي التي منحتنا إياها القيامة، وفي بداية تسبحة نصف الليل نصلي: “قوموا يا بني النور….إلخ”
وأشار إلى أن الشركة التي تجمعنا معٍا وتجعلنا واحدًا، إيمانًا واحدًا وكنيسة واحدة، وذلك بعمل الروح القدس فينا.
و حرص قداسة البابا على الالتقاء بكل أبنائه الذين أتوا للتهنئة وباركهم ووزع عليهم بعض الحلوى والهدايا، وخرج إلى فناء الكاتدرائية وتحدث إليهم مهنئًا في أجواء مفرحة، والتقط صورًا تذكارية معهم ومع فرق كورلات الكنائس الذين جاءوا للمشاركة بتسابيح القيامة في احتفالات العيد.