مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزة: محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة

أثنى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على استنكار العمليات التي تعرضت لها خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن هذا العمل ليس حدثًا عابرًا بل جزء من سلسلة اعتداءات مستمرة ضد الصحفيين منذ بداية الحرب الوحشية على القطاع.
وذكر المرصد في بيان أصدره: “نعلن إدانتنا الصارخة، للجريمة الوحشية النكراء التي ارتكبها الكيان المحتل المجرم باستهدافه الآثم لخيمة الصحفيين الشرفاء في غزة العزة”.
وقال بيان المرصد إن “هذا العمل الإجرامي الجبان ما هو إلا محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وتغييب الصورة الواقعية لجرائمهم البشعة التي تُرتكب بحق أهلنا في فلسطين”.
وجدد تأكيده أن هذه الجريمة البشعة ليست حادثًا عابرًا، بل تشكل حلقة جديدة ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج والمستمر للصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وقد أدى هذا الاستهداف إلى ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 210، بعد وقوع جريمة قصف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم.
وأكد أن الكلمات لم تعد تُعبر بشكل كافٍ عن الفظائع التي يشهدها القطاع، فكل دقيقة تمر تحمل معها انتهاكًا جديدًا يتجاوز حدود التصور.
وختم بيانه بالتشديد، على أن دماء الشهداء من الصحفيين والمدنيين لن تذهب سُدًى، بل ستبقى شاهدًا حيًا على وحشية الاحتلال، وعلى صمود إرادة شعب فلسطين في مواجهة الظلم والطغيان.