الإفتاء توضح حكم الاشتراك في ذبيحة نذر بسبب غلاء الأسعار

أفاد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بجواز الاشتراك في ذبيحة “نذر” نظرًا لارتفاع الأسعار، وذلك لأنه من العادة أن يتم الذبح في هذا الوقت من كل عام.
وقال خلال برنامج «ولا تعسروا» المذاع عبر شاشة «الأولى»، إنه إذا كان الذبح يتم كعادة سنوية لوجه الله وليس كنذر محدد؛ فإنه يجوز الاشتراك في الذبيحة نتيجة ارتفاع الأسعار.
وأضاف أن الله تعالى سيكتب لصاحب السؤال نفس ثواب ما كان يفعله منفردًا، متابعًا: «لو كانت النية الذبح مطلقا كعادة لوجه الله يجوز الاشتراك في الذبيحة.. فلا مانع من الذبح بالاشتراك ويكتب للسائل نفس الثواب».
ونوه بأنه إذا كان الأمر يتعلق بنذر محدد، كأن يقول الشخص «لله عليّ أن أذبح ذبيحة مستقلة في نهاية كل رمضان، ولم يعد قادرًا على الوفاء بهذا النذر المحدد بمفرده بسبب غلاء الأسعار، فلا يصح الاشتراك في الذبيحة كبديل للوفاء بالنذر».
وأوضح أن الحل ليس في الاشتراك وإنما الحل في هذه الحالة هو إخراج كفارة يمين.