الحوار الوطني يناشد المؤسسات والهيئات تقريب وجهات النظر بملف الحبس الاحتياطي والإجراءات الجنائية

منذ 2 شهور
الحوار الوطني يناشد المؤسسات والهيئات تقريب وجهات النظر بملف الحبس الاحتياطي والإجراءات الجنائية

ناقش مجلس الأمناء في اجتماعه اليوم المواد التي تضمنها مشروع قانون ملف الحبس الاحتياطي مقارنة مع التوصيات الناتجة عنه، وأشار إلى أن بعض هذه التوصيات لم يتم دمجها في القانون من حيث المضمون والفلسفة لمشروع القانون، رغم ضرورته وأهميته لمعالجة شاملة وضرورية لكل التفاصيل الجوهرية لهذا الملف، الأمر الذي دفع مجلس الأمناء إلى إعادة صياغة في مشروع القانون التوصيات التي رأى أنها ضرورية وسيرفعها إلى الرئيس للجمهورية وفقاً للقواعد التي نظمت الحوار الوطني منذ بدايته، حتى يتمكن من اتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات في هذا الشأن.

وشدد مجلس الأمناء على أنه حتى لو لم يشارك الحوار الوطني في مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك في لجان مجلس النواب أو في المجال العام، فإن ذلك يعتبر من قبل مجلس أمنائه. ومن واجب الأمناء أن يبرز المعاني التالية:

وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني حرصه على التقدير والاحترام الكامل لكافة المؤسسات الدستورية للدولة، وفي هذا السياق مجلس النواب والسلطة القضائية بكافة وحداتها وهيئاتها، وكذلك كافة النقابات والهيئات التمثيلية المهنية. في مصر، وفي هذه الحالة نقابتي الصحفيين والمحامين ونادي القضاة، ويؤكد من جديد ثقته الكاملة في حسن إدارة هذه المؤسسات والنقابات والهيئات، في حالة وجود أي خلافات في الرأي بينها بشأن مشروع القانون المقترح. وضمن الحزم التقدير والاحترام بينهم وتكامل الاختصاصات والأدوار الموكلة لكل منهم بموجب الدستور والقانون.

ويدعو مجلس أمناء الحوار الوطني كافة هذه المؤسسات والنقابات والهيئات، بما لها من نفوذ وتأثير في شؤون البلاد، إلى سرعة تقريب وجهات النظر بينها، بما يحسن العلاقات فيما بينها. سواء في الخلاف أو الوحدة – في طريقهم الطبيعي القائم على الاحترام المتبادل وتكامل الأدوار لتحقيق المصالح العليا لمصر والمصريين.

ويتوقع مجلس الأمناء ويأمل أن تبادر كافة هذه المؤسسات والنقابات والهيئات، في أقرب وقت ممكن، إلى عقد لقاءات أو لقاءات فيما بينها لعرض ومناقشة مختلف وجهات النظر المتعلقة ببعض مواد مشروع القانون، مع ويهدف التوصل إلى توافق إلى تحقيق الأهداف العامة المشتركة بما يحقق آمال وتطلعات الشعب المصري في تحقيق العدالة الكاملة.

اجتمع مجلس أمناء الحوار الوطني مساء اليوم لمناقشة بعض النقاط المتعلقة بملف الحبس الاحتياطي وقانون الإجراءات الجزائية الجديد، مؤكداً أنه يتابع عن كثب وباهتمام كبير تنفيذ التوصيات التي أقرها وقدمها. إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن ملفات الحبس الاحتياطي التي أحالها إلى مجلس النواب عن طريق الحكومة.

وكان مجلس النواب قد أعلن مؤخرا في بيان تفصيلي أنه قد درس هذه التوصيات وتم بالفعل إدراج بعضها في مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، والذي ناقشته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب في جلستها. إفادة. وأشارت إلى من وصفتهم بـ«أبرزهم».

وقال مجلس أمناء الحوار الوطني إنه يرى في هذا السياق أنه مطالب بتوضيح بعض الأمور للرأي العام، بما في ذلك أن البيانات المتعلقة بملف الحبس الاحتياطي كانت بشكل عام بمثابة رد جدير بالثناء على البيانات الواردة في توصيات المجلس الوطني. حوار إن الحبس الاحتياطي وما نتج عنه من قضايا ناقشها الحوار، فهو يمثل قضية ضمن مشروع القانون الجديد، الذي يتناول عشرات القضايا الأخرى، وظهر في نحو 22 مادة قبل 540 مادة، وهو إجمالي عدد مقالات في المسودة.

وفي هذا السياق، يثمن مجلس أمناء الحوار الوطني تصريح مجلس النواب بأن “مجلس النواب لا يزال منفتحاً لمناقشة أي تعديلات يرى البعض ضرورة إدخالها على مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد”. وتهدف إلى بناء نظام عدالة فعال وتعزيز الحقوق والحريات العامة، ويبقى الهدف المشترك هو تحقيق العدالة وضمان حماية حقوق الجميع.

واختتم مجلس أمناء الحوار الوطني بيانه قائلا: ولنتذكر هنا معا ما قاله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعوته للحوار الوطني يوم 26 إبريل 2022: “إن اختلاف الرأي لا يفسد السلام”. قضية الأمة.”

لقراءة التوصيات كاملة اضغط على الرابط أدناه:

https://ntaegypt1-my.sharepoint.com/:b:/g/personal/nd_arc_nta_eg/EULl48cOHM1Gq4buggarxuwBa6-1JZDXI3k9yc-pkbC98g?e=5pXhbf


شارك