الإفتاء توضح صلاة الجنازة على الجثث المفقود بعض أجزائها في الكوارث والنوازل
كشفت دار الإفتاء المصرية أن دفن جثث موتى المسلمين الذين ماتوا في إعصار بعد تغسيلهم والصلاة عليهم أمر مطلوب بالإجماع الشرعي.
وأكدت عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، أنه تقرر في ذلك الوقت أن قداسة المتوفى هي نفس قداسته في الحياة. فإذا لم يوجد إلا بعض أعضاء الجسم، فينبغي أن يفعل بتلك الأعضاء كما يفعل بجميع الجسد بغسلها والصلاة عليها، سواء كانت هذه الأعضاء قليلة أو كثيرة مهما كان، بشرط اليقين. ثبت أن صاحبها مات عندما روي أن طيراً ألقى يداً بمكة من حادثة الجمل، ولذلك سمي بالختم، وهي يد عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، رضي الله عنه، وصلى عليه أهل مكة: وتم ذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم، وقد خطط حينئذ أن يصلى على جسد الميت كله. .