المملكة ونصرة فلسطين ولبنان
تضع المملكة القضية الفلسطينية والوضع في لبنان في مركز اهتمامها، انطلاقاً من الواجب العربي والإسلامي الذي تتحمله، والذي تقوم من أجله بجهود إنسانية ودبلوماسية تنسجم وتساهم في دعم القضايا العربية، للمساعدة. شعب يعاني من الحروب والصراعات التي تسببت في أسوأ الأزمات الإنسانية.
وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي تم التعبير عنها من خلال القمم التي استضافتها المملكة والتنسيق الدولي رفيع المستوى مع الدول الفاعلة والمؤثرة لإنهاء الحرب في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية والحفاظ على سيادة لبنان وأمنه؛ وتأتي الجهود الإنسانية المستمرة لتقديم المساعدة للشعبين الفلسطيني واللبناني في إطار التزام المملكة المستمر بتقديم الدعم وتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، خاصة في ظل استمرار الحصار على شمال قطاع غزة، وإغلاق معبر والمعابر الحدودية والهجمات الممنهجة التي يتعرض لها لبنان والتي أدت إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص وتدمير المنازل والمرافق.
وتستمر قوافل المساعدات السعودية الجديدة في الوصول إلى فلسطين ولبنان عبر الجسور الجوية والمعابر البرية، مما يؤكد دعم الشعبين وتضامنهم معهم ومساهمتهم في تخفيف معاناتهم. وتعبيراً عن التزام حكومة المملكة بتقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة بمختلف الطرق.