احتفالا باليوم العالمي للمرأة.. قرع جرس جلسة تداول البورصة من أجل المساواة بين الجنسين

افتتح أحمد الشيخ، رئيس البورصة، جلسة التداول اليوم بحضور هبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة، للاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وحضر الفعالية ماريان قلدس من المجلس القومي للمرأة في مصر، وعدد من قيادات مؤسسات التنمية الدولية مثل عمر سيلا وسعد صبره ومروة علم الدين وولاء الحسيني.
وقد نظمت البورصة المصرية، بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية، من بينهم مؤسسة التمويل الدولية – عضو مجموعة البنك الدولي، والاتحاد العالمي للبورصات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة، والشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة، فعالية “قرع الجرس من أجل المساواة بين الجنسين”، وهي فعالية سنوية تحرص إدارة البورصة على تنظيمها للعام الحادي عشر، وتستهدف المشاركة في احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة، والتي جاءت هذا العام تحت شعار “لكل النساء والفتيات: الحقوق، المساواة، التمكين”.
قال أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة، إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يعكس التزام إدارة البورصة بدعم مسارات المساواة لجميع النساء والتمكين الاقتصادي للمرأة وحصولها على كافة حقوقها، وذلك للعمل على تعزيز مشاركتها الفعالة في المجالات الاقتصادية، وعلى الأخص في سوق الأوراق المالية.وأضاف أن التطور الكبير في التشريعات المتعلقة بسوق المال وبيئة العمل داخل مؤسسات وشركات القطاع، مكّن المزيد من السيدات اللاتي يتمتعن بالكفاءة العالية من تولي المناصب القيادية، سواء في المؤسسات أو الشركات المقيدة أو الأعضاء في البورصة المصرية.وأكد الشيخ: “نسعى لخلق مناخ من المساواة وسد أية فجوات بين الجنسين وتنمية قدرات ومهارات المرأة دعمًا لتمكينها وحصولها على كافة حقوقها، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تستهدف تولي المرأة للمناصب الإدارية العليا بنسبة 30% بحلول 2030”.كما أوضح الشيخ أن تمكين المرأة يتطلب تطوير بيئة العمل لتتناسب مع متطلباتها واحتياجاتها، وأيضًا تحفيز النساء لزيادة معدل مشاركتهن في سوق العمل.
من جانبها، قالت هبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة: “تؤمن إدارة البورصة بأهمية تعزيز حقوق النساء والفتيات، وتعزيز المساواة بين الجنسين لضمان الشمولية والتمكين، مما يسهم في بناء مؤسسات وشركات أكثر تنافسية واقتصادات أكثر مرونة. إن دمج الخبرات والمؤهلات المتنوعة من الجنسين داخل منظومة العمل يعزز فعالية بيئة العمل، ويرفع كفاءة مجالس الإدارة، ويسهم في اتخاذ قرارات أكثر صوابًا”.وأضافت الصيرفي: “في هذا الإطار، اتخذت البورصة المصرية عددًا من المبادرات على مدار الفترات الماضية لتعزيز حوكمة مجالس إدارات الشركات المقيدة والشركات الأعضاء، وتعزيز مبادئ المساواة والحقوق المتساوية، وخلق مزيد من فرص تمكين المرأة في المناصب القيادية. كما تقدم البورصة المصرية برامج توعية وتدريب للشركات المقيدة والأعضاء وأطراف السوق، لتسليط الضوء على الفوائد الكبيرة للتنوع داخل بيئة العمل بشكل عام ومجالس الإدارة بشكل خاص، حيث أشارت الدراسات إلى أن تقليص الفجوة بين الجنسين من شأنه تعزيز مؤشرات الأداء للشركات، وكذلك الناتج المحلي الإجمالي”.كما أكدت على الدور الكبير الذي يقوم به أحمد الشيخ، رئيس البورصة، في توفير بيئة عمل داعمة للمساواة وتمكين المرأة، مما يعزز من فرصها في النمو والتمكين داخل القطاع المالي.