وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعلن ضوابط صارمة للزي المدرسي الجديد 2025-2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإمارات عن اعتماد سياسة محدثة للزي المدرسي للعام الدراسي 2025-2026، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانضباط داخل المدارس. وأكدت الوزارة أن الطلاب لن يُسمح لهم بدخول الحرم المدرسي دون الالتزام بالزي الرسمي المعتمد.
الزي المدرسي الإماراتي 2025-2026: تصاميم موحدة لكل المراحل
حرصت الوزارة على توحيد الزي المدرسي بما يتناسب مع جميع المراحل التعليمية، بحيث يجمع بين الأناقة والبساطة مع توفير كافة المقاسات لتلبية احتياجات الطلبة.
وسيتاح الزي في منافذ بيع معتمدة على مستوى الإمارات، بما يسهل على أولياء الأمور الحصول عليه وضمان التزام أبنائهم.
أحذية وجوارب بلون محدد ضمن قواعد الانضباط
من أبرز ملامح السياسة الجديدة، إلزام الطلبة بارتداء أحذية سوداء مغلقة ذات تصميم مسطح، إلى جانب جوارب بيضاء، سواء للطلاب أو الطالبات.
هذا التنسيق يهدف إلى تعزيز الانضباط وخلق مظهر موحد ومنظم يعكس صورة حضارية للمدرسة.
الزي الرياضي والعباءة للطالبات: التزام مع مرونة
خلال الحصص الرياضية، يُشترط الالتزام بالزي الرياضي المعتمد.
كما سمحت الوزارة للطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية بارتداء العباءة باللونين الأبيض أو الأسود خارج الفصول الدراسية، مع "الشيلة" أو "الكُلية"، في خطوة تراعي الثقافة المجتمعية مع الحفاظ على الانضباط.
المظهر الخارجي والممنوعات داخل المدارس الإماراتية
شددت الوزارة على أن المظهر يجب أن يعكس الاحتشام والالتزام، حيث يُمنع استخدام المكياج أو طلاء الأظافر داخل المدارس. كما يُشترط أن يكون لون الشعر طبيعيًا وتسريحات الشعر بسيطة وملائمة للبيئة التعليمية.
رقابة مباشرة وعقوبات على المخالفين
أكدت وزارة التربية والتعليم أن الإدارات المدرسية ستتابع بشكل صارم التزام الطلاب بالزي الجديد، على أن يتم التواصل مباشرة مع أولياء الأمور في حال وجود أي مخالفة، مع تطبيق إجراءات فورية لضمان الانضباط الكامل.
أهداف سياسة الزي المدرسي الجديدة
-
تعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلاب.
-
نشر ثقافة الانضباط والالتزام بالقوانين.
-
توفير بيئة تعليمية محفزة على التفوق.
-
توحيد المظهر العام بما يليق بالمؤسسات التعليمية.
خلاصة: خطوة استراتيجية لتعزيز الانضباط في المدارس الإماراتية
يمثل الزي المدرسي الإماراتي 2025-2026 أكثر من مجرد مظهر خارجي، فهو أداة لتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية داخل المجتمع المدرسي. ومع تطبيق هذه السياسة، تؤكد وزارة التربية والتعليم التزامها ببناء جيل واعٍ، منضبط، ومعتز بهويته الوطنية.