تحذير عاجل من الصحة للصائمين قبل 7 أيام من حلول الشهر الكريم

حذرت وزارة الصحة والسكان الراغبين في صيام شهر رمضان، من تناول المنبهات والكافيين من الآن، لتجنب الإصابة بالصداع الشديد خلال الأيام الأولى من الصيام في شهر رمضان.

هل للصيام تأثير سلبي على مرضى القلب؟

وفي سياق مماثل، يقول أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية د. وينصح الدكتور باسم عادل الآباء المهتمين بالتطور الرياضي لأبنائهم بإجراء فحص شامل لهم من قبل الطبيب. وأشار إلى أن النوبة القلبية تشبه طعنة السكين وتصاحبها آلام شديدة قد تجعل المصاب يشعر وكأنه يحتضر. ويصاحب ذلك في أغلب الأحيان انخفاض حاد في ضغط الدم. إن الألم الناتج عن البرد أو التنفس ليس له علاقة بالقلب.

وقال خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «قاعة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشعور بفقدان ضربات القلب سواء سريعة أو بطيئة، يشير إلى حالة تعرف بـ«انقباض القلب»، حيث يشعر المريض بإحساس غير مريح أثناء ضربات القلب.

وحذر أيضًا من متلازمة القلب المكسور، التي يمكن أن تسببها الحزن العميق، وقد تؤدي إلى الموت.

وأكد أن انتشار العادات السيئة مثل التدخين ومشروبات الطاقة وتناول الأطعمة الدهنية، خاصة الوجبات السريعة الغنية بالدهون، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ما قد يؤدي إلى الوفاة.

ونصح الشباب الراغبين في ممارسة الرياضة بالاهتمام بصحتهم العامة، بينما يجب على كبار السن إجراء فحص صحي دوري لدى الطبيب.

وأشار عادل إلى أن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم مثل المشي مفيد أيضاً لمرضى القلب، لكن يجب أن يتم تحت إشراف طبي.

وأوضح أيضًا أن “متلازمة القلب العاطفية” يمكن أن تصيب الأشخاص في حالات الحزن الشديد، ولكن أيضًا في حالات الفرح الشديد، ويمكن أن تسبب سكتات دماغية مفاجئة.

وعن صيام مرضى القلب، أوضح عادل أن القرار يعتمد على حالة المريض. إذا كانت الحالة مستقرة، فإن الصيام قد يكون مفيدًا. إلا أنها ضارة في حالات الأمراض المتقدمة مثل قصور القلب أو السكتة الدماغية أو بعد زراعة الدعامات أو ارتفاع ضغط الدم الشديد وغير المنتظم.

وأخيرا، د. وقدم الدكتور باسم عادل وصفة للحفاظ على صحة القلب وأكد على ضرورة اتباع نظام غذائي معتدل وتقليل الملح لتجنب ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية. وحذر أيضاً من أخطر العادات على الصحة العامة وهي الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والتدخين. وأشار إلى دراسات توضح آثار التدخين السلبي على جدران الأوعية الدموية ودوره في تطور الجلطات الدماغية والذبحة الصدرية.