منعا للتهجير.. تفاصيل مبادرة لإعادة تأهيل المباني في غزة وإتاحتها للفلسطينيين

قدم الصحافي والمحلل السياسي أحمد رفعت مقترحا يهدف إلى دعم الفلسطينيين وإعادة الحياة إلى قطاع غزة بعد الدمار الذي خلفته الحرب. وأوضح أن معرفة مصر الواسعة بالقطاع ستمكنها من لعب دور حاسم في إعادة بناء البنية التحتية وتوفير السكن الآمن للسكان.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على بوابة البلد، أشار أحمد رفعت إلى أن مصر نفذت في السابق مشاريع إنشائية داخل قطاع غزة، حيث بنت مدناً جديدة بعد حرب 2021، وتواصل حالياً بناء ثلاث مدن أخرى بالإضافة إلى تطوير كورنيش غزة.

وأكد أحمد رفعت أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لعودة السكان إلى قطاع غزة تبعث على الأمل، رغم أن القطاع يفتقر حاليا إلى أبسط مقومات الحياة.

وتحدث رأفت عن مقال نشره مؤخرا حول مقترح إرسال فرق هندسية مصرية مدربة لإعادة تأهيل المباني المتضررة بهدف توفير مساكن جديدة للمواطنين وتحسين المساكن المتوفرة. ويوجد أيضًا حوالي 300 ألف وحدة سكنية يمكن تجديدها وإعادة استخدامها.

وأضاف المحلل السياسي أن حجم الركام الناتج عن الهدم يعادل ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في مصر، لافتاً إلى أن ترميم المباني التي لم تدمر بشكل كامل قد يستغرق ما بين ثلاثة أشهر وعام، وبالتالي فإن العمل على ترميمها ضروري لتبديد فكرة التهجير وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.