وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته المهنية بإسطنبول
![وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته المهنية بإسطنبول](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202502/image_870x_67a63f1463720.webp)
في إطار المناقشات المهنية التي أجراها وزير السياحة والآثار شريف فتحي خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية التركية، التقى الوزير مع فيروز باجليكايا، رئيس جمعية مؤسسات السياحة التركية (TURSAB)، وداود جونايدين، نائب رئيس الجمعية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وممثلي العديد من مؤسسات السياحة في الجمعية. وبحث الطرفان سبل تكثيف التعاون بينهما بهدف جذب المزيد من السياح من تركيا إلى الوجهات المصرية والترويج لها بشكل أكثر فعالية في تركيا.
وحضر اللقاء السفير عمرو الحمامي سفير مصر لدى تركيا، وشمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الوزارة والجمعية. كما تم مناقشة إمكانية تنظيم ورش عمل فنية مشتركة وتبادل الزيارات بين ممثلي القطاع الخاص السياحي في مصر ونظرائهم في تركيا بهدف بحث فرص التعاون لتنفيذ برامج سياحية متكاملة مشتركة بين مصر وتركيا وتعزيز السياحة المتبادلة بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم رحلات تعريفية لممثلي الجمعية لفهم التجارب والمنتجات السياحية المتنوعة والمتعددة التي تتميز بها الوجهة المصرية بشكل أفضل.
كما تم مناقشة إمكانية تنظيم جولة سياحية “رود شو” مع القوافل السياحية للترويج للمقاصد المصرية في المدن التركية خاصة التي تخطط لزيارة مصر. وخلال اللقاء تم تسليط الضوء على الطلب المتزايد من السائحين الأتراك لزيارة المقاصد السياحية المصرية للاستمتاع بالعروض والمنتجات السياحية المتنوعة.
ومن جانبه رحب الأستاذ شريف فتحي بكافة الآراء والمقترحات التي تمت مناقشتها في اللقاء وأعرب عن دعمه لتنظيم التواصل بين اتحاد شركات السياحة التركية واتحاد غرف السياحة المصرية بهدف تعزيز التعاون بشكل أكبر وبحث إمكانية تنفيذ هذه البرامج الهادفة إلى زيادة السياحة بين البلدين.
وتحدث الوزير أيضاً عن المكونات المتنوعة والفريدة للمقصد السياحي المصري وما يتمتع به من منتجات ومقاصد سياحية متنوعة ومتعددة، بما في ذلك منطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الكبير والتشغيل التجريبي الذي يخضع له حالياً، مشيراً إلى أنه من المقرر افتتاح المتحف رسمياً وبشكل كامل خلال العام الجاري. ويدعو الزوار لزيارته والاستمتاع بالتجربة السياحية الاستثنائية والمميزة التي يقدمها.
كما أعرب عن تفاؤله بحجم السياحة الوافدة إلى مصر، مشيراً إلى ارتفاعها في عام 2024. ورغم الظروف الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، فمن المتوقع الوصول إلى رقم قياسي قدره 15.750 مليون سائح.
وأشار الوزير أيضاً إلى المباحثات التي جرت خلال لقائه مع وزير الثقافة والسياحة التركي لتعزيز آليات التعاون بين مصر وتركيا في مجالي السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة. وأكد على متانة العلاقات بين البلدين والشعبين المصري والتركي، مشيرا إلى رغبة البلدين في فتح المزيد من آفاق التعاون من أجل تعزيز العلاقات بينهما خاصة في مجال السياحة.
وفي سياق مماثل، التقى السيد شريف فتحي مع السيد أمي أوناران، رئيس مجلس إدارة شركة برونتو تورز، والسيد هاركان سيتز، الرئيس التنفيذي لشركة مينا دي إم سي، لمناقشة فرص التعاون للمساعدة في جذب المزيد من السياح من تركيا إلى مصر.
وخلال هذه اللقاءات تم تسليط الضوء على الطلب المتزايد باستمرار من السوق التركية على الوجهات المصرية ومناقشة فرص التعاون لزيادة عدد الرحلات السياحية من المدن التركية إلى الوجهات المصرية. كما تم بحث فرص التعاون لتنفيذ حملات تسويقية مشتركة مع الهيئة العامة للتنشيط السياحي المصرية وإجراء رحلات تعريفية لممثلي شركات السياحة ومنظمي الرحلات السياحية لتعريف الشعب التركي بشكل أفضل بالتجارب والمنتجات السياحية المتنوعة التي تقدمها الوجهات المصرية مثل السياحة الشاطئية وسياحة المغامرات والسياحة الثقافية وغيرها.
وتم ذكر التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للأتراك للحصول على تأشيرة سياحية لدخول مصر.
من جانبه، أكد الوزير أن قطاع السياحة يمثل أهمية كبرى لكلا البلدين، مؤكداً أن الوزارة تدعم التعاون بين شركات السياحة الخاصة في مصر ونظيراتها في تركيا بهدف زيادة السياحة الثنائية بين البلدين.
كما استعرض الوزير رؤية الوزارة التي ترتكز على إبراز تنوع المكونات السياحية والأثرية المتميزة للمقصد المصري بهدف جعله المقصد الأكثر تنوعاً على مستوى العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية.
جدير بالذكر أن زيارة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار للجمهورية التركية كانت للقاء وزير الثقافة والسياحة التركي وتوقيع مذكرة تفاهم في مجال السياحة واستلام 152 قطعة أثرية تم تصديرها من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها في تركيا. كما حضر الدورة الـ28 للمعرض الدولي للسياحة والسفر لشرق المتوسط 2025 (EMITT)، والذي يستمر حتى 7 فبراير المقبل.