عبدالله كحيل يشكر الرئيس السيسي بعد تلقيه العلاج في مصر: لن نترك أرضنا
وجه الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد تلقيه العلاج في أحد المستشفيات المصرية. أصيب خلال حرب جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى.
وأعرب عبدالله، في لقاء مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية صدى البلد، عن تقديره للعلاج الجيد الذي تلقاه في المستشفيات المصرية منذ وصوله إلى مصر. وقال إنه ظل يتلقى العلاج في المستشفى لأكثر من عام حتى تم إطلاق سراحه مؤخرًا.
وقال عبدالله كحيل: نحن نحب المصريين ونتابعهم، وأنا أحب الفن المصري وأعجب بالفنان ياسر جلال. وعندما أصبت طلبت من الرئيس السيسي أن يسمح لي بالعلاج في مصر. وعندما وصلت إلى معبر رفح الحدودي، استقبلتني سيارة إسعاف ونقلتني إلى مستشفى في القاهرة.
أعرب الفنان عبدالله كحيل عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي، وقال: “لم أصدق نفسي عندما التقيت بالرئيس السيسي”. كان حلمي أن أدخل مصر، لكن لقاء الرئيس كان حلمًا كبيرًا. شكراً للرئيس السيسي على كل هذا الدعم وشكراً للشعب المصري.
وتحدث عبدالله عن التفاصيل المأساوية التي شهدها خلال الحرب، حين استشهد شقيقه في غزة، وأشار إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. وكشف أن قوات الاحتلال وزعت منشورات تدعو الفلسطينيين إلى مغادرة مناطقهم بسبب استهدافها بالقصف.
وفيما يتعلق بالأوضاع المعيشية في غزة، أشار عبدالله كحيل إلى أن أهالي قطاع غزة يعانون من نقص حاد في السلع الأساسية، سواء الغذائية أو الخدمية. وقد أصيب هو نفسه في قدمه جراء القصف بعد استشهاد شقيقه وأصدقائه. وأكد أن الفلسطينيين يعانون يوميا من تداعيات العدوان المتواصل.
وتحدث أيضًا عن دوره في مساعدة الفلسطينيين أثناء الحرب من خلال شحن هواتفهم بالطاقة الشمسية مقابل رسوم بسيطة.
وفي ختام حديثه، أعرب عبد الله كحيل عن رفضه المطلق لفكرة طرد الفلسطينيين، قائلاً: “لن نترك أرضنا وسنعيد إعمارها”. لا يستطيع أحد أن يأخذ أرضنا منا أو يطردنا منها. لا للطرد ولن نرحل