السلطة الفلسطينة: نثمن موقف مصر والأردن والسعودية ضد التهجير

منذ 3 ساعات
السلطة الفلسطينة: نثمن موقف مصر والأردن والسعودية ضد التهجير

أشادت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، بموقف الدولة المصرية والمملكة الأردنية والمملكة العربية السعودية الرافض بشكل قاطع لطرد سكان قطاع غزة من أراضيهم.

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الدولة الفلسطينية بتاريخها وأرضها ومقدساتها ليست للبيع. وأشار إلى أن إسرائيل تريد نقل الحرب إلى الضفة الغربية.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات للدفاع عن وطنه وحقوقه الوطنية المشروعة والحفاظ على أرضه ووطنه، وأن الشعب لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وتابع: “إن الشعب لن يسمح بتكرار نكبات عامي 1948 و1967، وسيُفشل أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة من خلال مشاريع استثمارية لا تجري لا في فلسطين ولا على أرضه”.

حذرت جمهورية مصر العربية من تداعيات التصريحات التي أدلى بها اليوم عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء تنفيذ مخطط طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وأبسط حقوق المواطنين الفلسطينيين، ويستوجب تسليط الضوء على الآثار الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول، والذي يضعف ويدمر المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، كما يضمن استئناف الأعمال العدائية من جديد، فضلاً عن المخاطر التي قد يترتب على ذلك على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام، وتجدد مصر رفضها المطلق لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة في مجملها.

وتؤكد جمهورية مصر العربية رفضها المطلق لأي طرح أو مفهوم يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عن طريق اقتلاع أو طرد الشعب الفلسطيني من أراضيه التاريخية ومصادرتها سواء بشكل مؤقت أو تدريجي. وحذرت من تأثير هذه الأفكار التي تمثل ظلماً وانتهاكاً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تشارك فيها. وتؤكد مصر على ضرورة معالجة جذور الصراع. وتكمن هذه الأسباب في احتلال شعب تعرض على مدى عقود طويلة للطرد والاضطهاد والتمييز بشتى أنواعه. ويجب أن ينتهي هذا الأمر على الفور ويجب أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف وفقاً للمعايير الدولية المشروعة.

وتؤكد جمهورية مصر العربية على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة على ثلاث مراحل وبشكل دائم. وتؤكد عزمها على التعاون دون تأخير مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لتنفيذ رؤى التعافي المبكر وإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار في إطار زمني محدد، دون مطالبة الفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة، خاصة بالنظر إلى تمسكهم بأرضهم التاريخية ورفضهم تركها.

 

 


شارك