ترقب لإعلان «صفقة غزة»

منذ 18 ساعات
ترقب لإعلان «صفقة غزة»

وسط شائعات متكررة عن اقتراب التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المتضرر، قال مسؤول إسرائيلي إن حكومته مستعدة لوقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن “مئات الآلاف من التفاصيل” تجري مناقشتها في المفاوضات الحالية. “

وقال: “نحن قريبون، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد”، مضيفا: “نعتقد أننا قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق. الأمر بيد حماس وعليهم أن يتخذوا هذا القرار”.

في الوقت نفسه، قالت حماس إن الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية، فيما أعلن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أنه سيصبح حقيقة قريبا، مضيفا في كلمته أن الوسطاء يعملون بسرعة للتوصل إلى اتفاق وإطلاق سراح الرهائن من غزة، في حين قال الرئيس وأشار المنتخب إلى أن دونالد ترامب يتوقع الانتهاء من الصفقة بحلول نهاية الأسبوع.

وعقدت جولة أخيرة من المباحثات في الدوحة، أمس (الثلاثاء)، بحضور مبعوثي ترامب وبايدن ورئيسي الموساد والشين بيت، لاستكمال باقي تفاصيل الاتفاق ووضع اللمسات النهائية عليه.

وبينما تشير مصادر مقربة إلى أن الإعلان قد يأتي في غضون ساعات، يتوقع الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب أن يتم الانتهاء منه “بحلول نهاية الأسبوع”. وقال مسؤول إسرائيلي إن الاتفاق قد يتم الانتهاء منه خلال أيام، بينما وصف مسؤول فلسطيني المعلومات الواردة من الدوحة بأنها “واعدة للغاية” وأن الفجوة بين الطرفين يتم تضييقها حاليا.

وذكرت المصادر أن إسرائيل سلمت قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين تعتزم إطلاق سراحهم. مروان البرغوثي غير مدرج في هذه القائمة.

وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، حيث تطلق حماس سراح 33 أسيرًا مقابل إطلاق سراح 30 طفلاً وامرأة فلسطينية. تطلق إسرائيل سراح 50 سجينًا مقابل كل امرأة إسرائيلية تجندها حماس، بما في ذلك الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة جلعاد شاليط في عام 2011. وبشرط انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة في المرحلة الثانية من الصفقة، لا تزال هناك نقاط مفتوحة: الرغبة في إنشاء منطقة عازلة بعمق كيلومترين شمال وشرق غزة.

وبينما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية تتعلق بالصفقة ودعا أعضاء حكومته إلى الاستعداد لاستيعاب الأسرى المفرج عنهم من غزة، أعلن وزير خارجيته جدعون سار عن إحراز تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن وأشار إلى أن هذا العمل سيتم وتنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق، لكن ذلك لم يمنع بعض الاعتراضات من وزراء من أحزاب اليمين.

من جانبه، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش صفقة المبادلة المحتملة بأنها استسلام لحماس وكارثة على الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفًا أنه لن يشارك فيها. ومع ذلك، يعتقد زعيم المعارضة يائير لابيد أن نتنياهو لم يعد بحاجة إلى سموتريش أو بن جفير، وأن محاولته الرئاسية كانت بمثابة شبكة أمان سياسية لفرض الصفقة.


شارك