بعد تأكيد ترمب التوصل لاتفاق.. «صفقة غزة» تنتظر إعلان الوسطاء

وسط توقعات بصدور بيان مصري قطري أمريكي خلال ساعات قليلة يتضمن ضمانات بعدم استئناف إسرائيل للحرب لاحقا وتوضيح مسألة ربط مراحل اتفاق وقف إطلاق النار المتوقع تنفيذه خلال ساعتين وثلاثة. وبعد أيام من الإعلان عن التنفيذ، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن موافقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة قد تم تأكيدها رسميا.

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه تم حل أزمة محور فيلادلفيا وتم التوصل إلى اتفاق، فيما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن صفقة التبادل ستحظى بأغلبية كبيرة في مجلس الوزراء المصغر.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق، وأكد أنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين قريبا، فيما سادت أجواء الفرح في غزة.

وذكرت وسائل إعلام قطرية أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى بمفاوضين من حماس والوفد الإسرائيلي لإعطاء دفعة للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وقالت نقلا عن ما وصفتها بـ”مصادر”، إن الاتفاق يشمل مراقبة عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال من قبل قطر ومصر، مشيرة إلى أن الاتفاق يوضح أن الانسحاب من محور نتساريم سيكون يتم على مراحل.

وذكرت المصادر أن حماس طلبت عبر وسطاء أن يتم تحديد المنطقة التي ستنسحب منها إسرائيل وفق جدول زمني، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكون في وضع يصل إلى حدود غزة خلال المرحلة الأولى من اتفاق العمق. 700 متر.

وأوضحت أنه سيتم في المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، فيما ستطلق إسرائيل في المرحلة الأولى نحو ألفي أسير، منهم 250 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد ونحو ألف أسير بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وبحسب المصادر فإن إسرائيل ستسمح لجرحى غزة بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج خلال المرحلة الأولى، ووافقت على فتح معبر رفح بعد سبعة أيام من بدء المرحلة الأولى.