كوريا الجنوبية ترجّح: «صفقة نووية صغيرة» بين ترمب وكيم

أشارت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيسعى إلى الحوار مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير.

وقالت الوكالة في تقرير لها اليوم (الاثنين) إن ترامب قد يسعى للتوصل إلى "اتفاق صغير" بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية بدلا من محادثات نزع السلاح النووي.

وقالت: "إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنه من الصعب توقع نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية في فترة زمنية قصيرة، فمن الممكن إجراء مفاوضات على نطاق صغير والتوصل إلى اتفاق صغير لتجميد البرنامج النووي لكوريا الشمالية أو نزع سلاحه النووي. "

وأجرت المخابرات الكورية الجنوبية هذا التقييم خلال مؤتمر صحفي مغلق مع المشرعين توقعا أن يلجأ ترامب مرة أخرى إلى دبلوماسية القمة مع كيم.

ورأت وكالة الاستخبارات فرصا أمام ترامب للتواصل مع كيم، مستشهدة بتعيينه السفير الأميركي السابق لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل مبعوثا رئاسيا له في مهام خاصة، فضلا عن تعيينه أليكس وونغ المسؤول الأميركي السابق المسؤول عن مستشار رئيسي. إلى البيت الأبيض وهو المسؤول عن السياسة تجاه كوريا الشمالية.

التقى ترامب مع كيم جونغ أون ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى، بما في ذلك قمتهما الأولى في سنغافورة في يونيو 2018 وقمة أخرى في هانوي في فبراير 2019. وتوقفت محادثات نزع السلاح النووي منذ انتهاء قمة هانوي دون اتفاق.