وزير الثقافة يُعلن تفاصيل فعاليات الدورة الـ 56 لمعرِض القاهرة الدُولي للكتاب وانطلاق مبادرة «مليون كتاب»
وتحمل هذه الدورة شعار: “القراءة.. في البداية كانت الكلمة”، وتقام فعالياتها الثقافية في الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير من العام المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية و”سلطنة عمان”. وسيكون ضيف شرف هذه الدورة واسمه د. أحمد مستجير، الباحث والأديب المصري؛ شخصية المعرض واسم المؤلف فاطمة المعمول؛ شخصية من معرض كتب الأطفال.
وخلال المؤتمر قال وزير الثقافة د. أحمد فؤاد حنو السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة “ضيف شرف” معرض القاهرة الدولي السادس والخمسين للكتاب والمشاركين تقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مساندته رعاية سخية. كما شكر رئيس الوزراء د. وأكد مصطفى مدبولي أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
وقال وزير الثقافة: “إن المعرض هذا العام يحمل شعار: “القراءة.. في البداية كانت الكلمة”، والذي يجمع بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، مما يجعلها رمزاً خالداً للعلم والسمعة”. يتعلم. القراءة هي البوابة التي تفتح أمام الإنسان عوالم جديدة من المعرفة والثقافة. وقد تم اختيار سلطنة عمان كضيف شرف لهذه الدورة، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وتقديرا لمساهمات السلطنة المتميزة في إثراء الثقافة العربية والإنسانية. ونحن على ثقة بأن مشاركتهم هذا العام ستضيف بعدا غنيا ومميزا لهذا الحدث الثقافي العالمي. كما يسعدنا أن نحتفل بطابع المعرض هذا العام د. أحمد مستجير الذي جمع بين عبقرية العلم وجمال الأدب تاركا إرثا معرفيا وإبداعيا خالدا، وشخصية معرض الأطفال هي الكاتبة المبدعة فاطمة المدول التي ستقدم تبرعات عديدة لأطفال مصر والعالم العربي يسمح.
وأضاف وزير الثقافة: أردنا هذا العام أن نقدم برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً يتضمن أكثر من 600 فعالية، تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضاً فنية يشارك فيها نخبة من المفكرين والمبدعين من جميع أنحاء العالم. كما أنشأنا محاور ثقافية جديدة تستجيب لتحديات العصر، مثل محور “ترجمة العلوم الإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي” ومحور “الدبلوماسية الثقافية”. ونسعى دائمًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى مواكبة التطورات التكنولوجية لتعزيز مكانة مصر كقلب نابض للثقافة والعلوم. نعلن عن إطلاق منصة الكتب الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي ستتيح مجموعة من الإصدارات من مجالات الوزارة في مختلف مجالات المعرفة، مما يجعلها متاحة مجانًا للجمهور لاستكشاف البحار من ثقافة الاستمتاع. كما سيتم نشر البودكاست الأول للمعرض بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام.
وتابع وزير الثقافة: “لأننا نعلم أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة حديثة، بل هو شريك مهم يساعدنا على تقديم المعرفة بطرق مبتكرة وسهلة المنال، كان من المهم بالنسبة لنا أن تكون هذه الجلسة بمثابة منصة لتسليط الضوء على ” الإمكانيات الهائلة للتكنولوجيا لخدمة الثقافة بعدة طرق.” من خلال إطلاق مشروع الإجابة الذكية لتسهيل الوصول إلى المعرفة العلمية ضمن سلسلة “في بحار العلوم” للدكتور. أحمد مستجير والذي يمثل خطوة نحو تحسين حب القراءة والاكتشاف لدى الزوار ومع مشروع موسوعة مصر القديمة للدكتور. سليم حسن باستخدام الذكاء الاصطناعي، نقدم التاريخ المصري بطريقة شيقة تثري تجربة محبي علم المصريات وتجعل هذا التراث في متناول الجميع. ولتحقيق استراتيجية الدولة في بناء الإنسانية ودعم المجتمع في كافة مجالاته، قمنا بإضافة صالة الكتب المخفضة كجزء من عروضنا، ونسعى جاهدين لجعل المعرفة متاحة للجميع وبأسعار معقولة من خلال المشاركة في العديد من المبادرات الوطنية التي تعكس رؤية مصر 2030، ونحن مهتمون بالعمل مع مختلف الهيئات والمؤسسات والوزارات لخلق بيئة ثقافية متنوعة وحالة من الانسجام المؤسسي.
وأضافت وزيرة الثقافة: “لأول مرة في تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب، أعلن بكل فخر اختيار دولتين كضيفي شرف للدورتين المقبلتين، حيث تم اختيار دولة رومانيا كضيف شرف”. شرف الدورة الـ57 لعام 2026، كما تم انتخاب دولة قطر ضيف شرف الدورة الـ58 لعام 2027. ويحدث هذا التقليد لأول مرة في المعرض وهو خطوة تؤكد انفتاحنا الثقافي وتوجهنا لتعزيز الحوار الثقافي مع دول العالم. سيكون هناك أيضًا تغيير في اجتماع هذا العام. الجودة سواء من حيث التنظيم أو المشاركة الدولية والمحلية، لأن الحدث يقام على مساحة 55.000 متر مربع، حيث تشمل المساحة الإجمالية (6) قاعات عرض، وهي المساحة الأكبر منذ انتقال المعرض إلى ويقع مقرها الجديد في مركز مصر للمعارض الدولية. ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة هذا العام إلى 1345 ناشرًا من 80 دولة مختلفة و6150 عارضًا يقدمون مجموعة غنية ومتنوعة من الإصدارات الأدبية. وفكرياً، كل ذلك يمثل تحسناً عن الدورة السابقة، مما يؤكد قوة ومكانة المعرض على مستوى العالم».
كما أوضح وزير الثقافة أن المعرض يقدم لأول مرة خمسة مؤتمرات ضمن الأيام الثقافية، وهي: “ترجمة العلوم الإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية”، و”سليمان الحاج”. العطار، رؤية مستقبلية للفلسفة”. أمريكا واتحاد الناشرين العرب. كما يقدم المعرض هذا العام محاور جديدة منها “ثقافتنا في…” و”الدبلوماسية الثقافية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية” و”قراءة المستقبل” و”التأثيرات المصرية” وغيرها.
وأشار وزير الثقافة إلى أن المعرض هذا العام يتعاون مع تنسيقية شباب الحزب والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد وغيرها من المؤسسات الوطنية في برنامجه الثقافي، وستقام فعالياته في القاعة المؤسسية المعدة للمعرض ، تم إنشاء قاعة سيتم فيها مناقشة أربعة محاور: المحور الأول هو “الترجمة إلى اللغة العربية” ويغطي إصدارات سلسلة “الألف كتاب الثاني” وإصدارات المركز الوطني للترجمة.
كما أعلن وزير الثقافة عن المبادرة الجديدة التي تطلقها وزارة الثقافة خلال فعاليات المعرض، قائلاً: «في هذا المنتدى المهم والملهم، يسعدني أن أعلن عن إطلاق مبادرة مليون كتاب، هديتنا لمصر ولبنان». لجميع المصريين، وهو جزء من جهدنا لتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لشعب الوطن. وتهدف هذه المبادرة، التي تنفذها وزارة الثقافة بقطاعات النشر المختلفة، إلى تحقيق رؤية القيادة السياسية التي تسعى إلى تعزيز الشخصية المصرية. أقول بكل فرح وامتنان: “إننا نهدي مصر مليون كتاب في مختلف مجالات المعرفة والثقافة لتصل إلى كافة الأعمار، ونحاول من خلالها رفع الوعي وتعزيز ثقافتنا الوطنية”.
وأكد وزير الثقافة اهتمامه بإشراك كافة أقسام الوزارة المسؤولة عن النشر في تنفيذ هذه المبادرة. ويشارك في هذا المشروع كل من: المركز القومي للترجمة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية. الهيئة المصرية العامة للكتاب والمكتبة الوطنية والوزارة العليا للثقافة. ويتم توزيع الكتب على الوزارات والمؤسسات المعنية ببناء الإنسانية ونشر الوعي. وتشمل هذه المؤسسات: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن، وجامعة الأزهر، والكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين، ومعرض الكتاب الدولي. وستشهد القاهرة تنظيم احتفالية ثقافية كبيرة حيث سيتم توزيع كتب المرحلة الأولى.
وأكدت وزيرة الثقافة أن مبادرة “مليون كتاب” خطوة استراتيجية نحو نشر المعرفة في جميع أنحاء مصر وإثراء المجتمع المصري بمحتوى ثقافي ومعرفي غني. ومن ضمن رؤيتنا تعزيز قوة مصر الناعمة وتنمية أجيال قادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل بعقل واعي وثقافة راسخة.
كما شكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير، ودعا الجميع للمشاركة في فعاليات المعرض والاستمتاع بالتجربة الثقافية التي يقدمها في الدورة القادمة.
وقال سعادة عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة: “أنقل إليكم خالص تحيات سلطنة عمان وأهنئكم بحدث سنوي يعكس قمة الإبداع والمعرفة في الوطن العربي”. العيد ينتظره القراء والمؤلفون والناشرون على حد سواء بفارغ الصبر، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب على الأبواب بعد… مرور نصف قرن، وقد عزز سمعته العالمية و” تؤكد دورها القيادي العربي.
وأضاف الرحبي: “لقد تم اختيار سلطنة عمان كضيف شرف في هذه الدورة السادسة والخمسين للمعرض، وذلك تقديراً لدورها الثقافي المتميز وتقديراً لإسهاماتها في الثقافة العربية والعالمية”. العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية. وهذه العلاقات ليست روابط تاريخية فحسب، بل تمتد في حاضرنا إلى مختلف مجالات التعاون السياسي والتجاري والثقافي، وترتكز على الإيمان الراسخ بمصير مشترك ورؤية موحدة في خدمة الإنسانية والأمم وسلام الإنسانية.
وتابع الرحبي: “الثقافة رسول النور في كل العصور، والكتاب هو العمود الذي ينقل العلم والمعرفة من جيل إلى جيل ومن حضارة إلى أخرى”. الدور الثقافي هو قول الله تعالى: “في هذا العرس الثقافي العربي الكبير، فإن مشاركتنا كضيف شرف تبدأ بالإصرار الأكيد على المساهمة في زيادة الثروة الثقافية العربية من خلال تقديم صورة شاملة عن الثقافة العربية”. يتم تقديم الإبداع الثقافي العماني. ولا تزال الثقافة العمانية، بتاريخها الممتد لآلاف السنين، بحاجة إلى المزيد من الجسور التي تربطها بنظيراتها في العالم العربي حتى تبدو صورتها أقرب إلى واقعها: عريقة وغنية ونبيلة.
وأكد الرحبي أن المثقفين العمانيين يخطوون بكل ثقة خطوات نحو الإبداع في مختلف المجالات، وقد نال العديد منهم جوائز مرموقة على المستوى العربي والعالمي. ويجمع هذا المعرض المتميز الرموز العمانية من شعراء وكتاب وباحثين وأكاديميين ومبدعين يمثلون مختلف الأجيال والمجالات الثقافية. وتمثل هذه المشاركة لوحة فنية تعبر عن التنوع الثقافي العماني وتعكس التقاليد العريقة وأصالة التاريخ الذي يعود إلى خمسة آلاف عام.
وتابع الرحبي: لا شك أن الأزياء الوطنية العمانية بجمال ألوانها وخصوصية تصاميمها تعكس الشخصية العمانية الفريدة وهي مرآة تعكس عراقة وثراء ثقافة الغوص العمانية إلى جانب الموضة تشمل أيضًا مفردات أخرى تشكل ركيزة من ركائز البعد الثقافي العماني، مثل الفنون التقليدية مثل فن الرضا والأدب العماني مقدمًا شعرًا ونثرًا، والذي كان دائمًا شاهداً على عمقه وعمقه. رقي الفكر العماني. كما تمثل الحرف اليدوية مثل صناعة الخناجر والسفن والقوارب الخشبية رمزا للإبداع الذي يجمع بين الأصالة والابتكار. ولا يمكننا أن نتجاهل المطبخ العماني والأطباق التقليدية المقدمة فيه والتي تعكس ارتباط الشعب العماني ببيئته وتراثه، بالإضافة إلى العمارة العمانية التقليدية التي تظهر في القلاع والحصون والمساجد القديمة التي تمثل شهادة حية على عمر عمان الطويل. التاريخ والحضارة الغنية. وتشكل هذه الكلمات مجتمعة لوحة ثقافية شاملة تعبر عن الهوية العمانية. ولا تزال الثقافة العمانية الأصيلة مفعمة بالحياة والإبداع.
كما ثمن الرحبي اختيار سلطنة عمان ضيف شرف لهذا العرس الثقافي المرموق، معربا عن خالص شكره وتقديره للقائمين على هذا التكريم. وأتمنى بعد هذه المشاركة أن تصبح صورة عمان أكثر وضوحا وأكثر حضورا في المشهد الثقافي العربي وأن تواصل الثقافة العمانية إسهاماتها المتميزة من هذا الوطن العزيز دولة مصر الرائدة التي أعطت العرب ثقافة لا تضاهى. ونتمنى لجميع القائمين على تنظيم المعرض بالشكل الذي يتناسب مع مكانتهم التوفيق والنجاح.
دكتور. كما رحب أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالمشاركين وقدم الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة. المعرض، كما شكر معالي رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، ود. أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة لتذليل كافة العقبات أمام دورة المعرض الجديدة حتى تظهر بصورة تليق بالاسم ومكانة مصر الحضارية والحضارية بين دول العالم.
وقال: “منذ عام 2019، يقام معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت الرعاية الكريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخطى خطوة نحو العالمية من خلال زيادة تقدير الجمهورية الجديدة لمكانة العالم. الثقافة ودور قيمها في بناء الشخصية الوطنية، آملين دعم ثقافة جيل قادر على بناء وطنه والحفاظ على تماسك مجتمعه، والمصري ووفرت الدولة كافة الوسائل لطمأنة جمهور المعرض والوصول إليه، مما أضفى على المعرض روحا جديدة مع مسؤولية الحفاظ على الثقافة الوطنية. والاستيلاء على الثقافة الإنسانية، سواء كان ذلك في عروض الكتب التي يقدمها الناشرون، أو في المناسبات الثقافية التي تناسب أذواق جميع الأجيال، أو في البرامج المهنية أو في استخدام التقنيات الرقمية، والتي قد تسبقها معارض الكتب الدولية.
وأضاف: «نستقبل الدورة الـ56 للمعرض التي تقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وسلطنة عمان ضيف شرف لها على أية حال». جزء أصيل من الحضارة العربية، حيث تتمتع بتراث ثقافي عريق وغني يتميز بتنوعه الثقافي الخلاب، وتسعى السلطنة إلى مشاركة تراثها الأدبي والفني مع العالم من هنا في القاهرة، بإعطاء هذه الدورة يعطي مظهراً نقياً.” الروح العربية متصلة بالعالم وتبني جسور التواصل. الإنسانية وتعزيز قيم الثقافة التي يمكن أن تكون ملجأ حقيقي للتفاهم بين الناس في الوضع الحالي الذي تدور فيه الصراعات المصيرية، والتي قد تمثل مصيرا جديدا لمستقبل البشرية في القرن الحالي دعونا تأمل في الروابط الثقافية العربية في معرض الكتاب.. نسعى إليها ونتمسك بها ونحافظ على ثقافتنا الوطنية.
وأكد أن الدورة الحالية تشهد نقلة نوعية تستحق التقدير سواء على مستوى التنظيم أو المشاركة الدولية والمحلية، وأنها تقام على مساحة 55 ألف متر مربع بمساحة إجمالية ( 6) يبلغ عدد الناشرين والمسؤولين المصريين والعرب والأجانب المشاركين 1345 ناشرًا من 80 دولة حول العالم. وبلغ عدد العارضين هذا العام 6150 عارضا، قدموا تشكيلة غنية من الإصدارات الأدبية والفكرية. كلاهما يتم بالإضافة إلى الاجتماع. الماضي الذي يؤكد قوة المعرض وأهميته على مستوى العالم.
وأوضح رئيس الهيئة أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد أهم حدث ثقافي في مصر والمنطقة العربية وله هذا العام شعار كبير: “القراءة.. في البداية كانت الكلمة”، مؤكدا أن الكلمة كانت ولا تزال أساس التقدم والنور. هذا هو الشعار الذي تم اختياره للتأكيد على أهمية القراءة كنافذة للمعرفة والتنوير وأساس لتكوين العقول والأمم في إطار نشكر الرواد الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية والعربية، ونحن سعداء أن د. أحمد مستجير هو شخصية المعرض لهذا العام. وباعتبارنا أحد شخصيات مصر الفكرية والعلمية، نتشرف أيضًا بمنح الكاتبة المبدعة فاطمة المدول شخصية معرض الأطفال، وذلك تقديرًا لدورها الكبير في تعزيز ثقافة الطفل وإبداعه.
وقال: «نؤمن أن الكتاب هو الجسر الذي يربط بين العقول وأن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو المناسبة لتجسيد هذه الرؤية حيث يجتمع العالم هنا في قلب القاهرة ليشاركونا الكلمات ويتبادلوا الأفكار». أن معرض القاهرة الدولي للكتاب ليس مجرد حدث ثقافي، بل ملتقى ثقافي وإنساني يجسد مكانة مصر كمنارة للمعرفة والفن، وحدث ثقافي يمثل صوت العقل والروح يمثل الإبداع.
واختتم كلمته بالكلمات: “في كل دورة جديدة، يؤكد المعرض أن الكتاب سيبقى دائما منارة تنير دروب الإنسانية إلى المعرفة والتقدم، ويرسخ مكانة الصناعات الإبداعية في مجتمعات المعرفة التي نعيش فيها”. وأكد أن القراءة والكتب من أهم أدوات الإنسانية في خلق المعرفة وتشكيل العقل، ومع استمرار… هذه المسيرة تجدد التزام معرض القاهرة الدولي للكتاب تجاه الثقافة ومحبي الكتاب كرمز للفكر المستنير والكتاب. إِبداع ويبني على جسر من التواصل بين الشعوب ومساحة يحتفل فيها بالفكر الإنساني.
استقبل محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب د. أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية – المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية جامعة الدول العربية، ود. أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب – رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56. ومن بين المشاركين كتاب وصحفيون وإعلاميون.
وقال: يسعدني ويشرفني حضور مؤتمركم ممثلاً لاتحاد الناشرين العرب. إعلان عن بدء فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025م. مضيفاً: “تقام هذه الدورة على خلفية الظروف والأوضاع الصعبة التي تمر بها أمتنا العربية. وهذا يشمل الحروب والاعتداءات على بعض الدول العربية وخاصة على شعبنا”. وأهلك من لا يفعل ذلك، فهو ما زال صامداً وسيبقى كذلك، ناهيك عن الحروب الأهلية التي تدور رحاها في بعض الدول العربية وأدت إلى انقسام وتشرذم لم تشهد أمتنا العربية مثله من قبل. كل هذا كان له – ولا شك – أثر سلبي على مسيرة الناشر العربي الذي لا يزال يعمل. وفي هذه الظروف يصر على مواجهة هذه التحديات.
وأضاف: “إن الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب على الأبواب؛ نريد أن نقدم للناشرين العرب فرصة لتحقيق مهمتهم في نشر الثقافة العربية والحضارة الإسلامية بالتعاون مع الكتاب والمفكرين العرب. الناشر العربي يود المشاركة في المعارض العربية وخاصة معرض القاهرة الدولي للكتاب وأكبر المعارض العربية بل وأكبرها… وأيضا العالمية والدليل. وبذلك يكون عدد الدول المشاركة في هذه الدورة 56 دولة، بمشاركة (80) دولة عربية وأجنبية، منها (10) دول تشارك في المعرض لأول مرة و(1345) مشاركة. ولا شك أن وجود ناشر مصري وعربي بالإضافة إلى العدد المتزايد من الدول والناشرين المشاركين يؤكد صلابة وأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتابع: “من حسن الحظ أن ضيف شرف الدورة الـ56 لمعرض القاهرة للكتاب هو سلطنة عمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد عمان الذي عرف بالمالك على مر العصور”. التاريخ.” وبسبب موقعها بين حضارات بلاد فارس والهند، فقد أطلعت شعبها على تقدم هذه الحضارات، مما سمح لهم باحتضان إنجازاتهم وإنشاء حضارة خاصة بهم منذ بداية الزمن. إن تاريخ عمان يتحدث عن نفسه والعالم كله يعرف ذلك. وكل ذلك مسجل في المخطوطات القديمة لأهل عمان من المخطوطات في مختلف المجالات. ولهم تاريخ طويل في هذا المجال ولم يُنشر سوى عدد قليل من هذه المخطوطات.
وأضاف: «إن تواجد سلطنة عمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 سيمكن جمهور المعرض من التعرف أكثر على حضارة عمان، ومكونات الحياة التاريخية، وأصالة حضارتها». وشعبها الخ، وعراقة مدنها ومفردات الحياة الثقافية للكتاب والأدباء والفنانين وحرفها التقليدية وحياتها الاجتماعية والسياسية ستمثل سلطنة عمان بالإضافة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب. وتوثيق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين المصريين. وعماني.”
وأشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد الأكبر من حيث عدد الزوار. ووصلت في دورتها الأخيرة إلى أكثر من أربعة ملايين وسبعمائة وخمسة وثمانين ألف زائر خلال أيام فعالياتها التي تصل إلى ثلاثة عشر يوما، وأيضا التعريف باتحاد الناشرين العرب كشريك في الإعداد والتنظيم من خلال تمثيله بـ رئيسها في اللجنة الإدارية العليا لتنظيم المعرض. وخلافاً لأي معرض تجاري عربي آخر، فهو مهتم بحضور الاتحاد كشريك وممثل للناشرين. كما يقدم معرض القاهرة لأعضاء اتحاد الناشرين العرب جائزة خاصة فريدة من نوعها بين جميع المعارض العربية. ومن مميزات هذا المعرض أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يستضيف أيضًا اجتماعات وفعاليات اتحاد الناشرين العرب. ويأتي معظم الناشرين في العالم العربي من الناشرين والمؤلفين ومصممي الكتب وأصحاب المطابع ومستوردي مواد إنتاج الكتب وتوزيعها. الشركات – جميعها مهتمة بالمشاركة في المعرض وهذه الميزة نادراً ما تجدها في المعارض. “الآخر.”